الأربعاء 15 مايو 2024

وزير التعليم العالي: نستفيد من الخبرات الأوروبية لتنمية البنية التحتية للجودة في مصر

29-6-2017 | 11:19

 ينظم المعهد القومي للقياس والمعايرة برئاسة الدكتور محمد أحمد عامر، الاحتفال الختامي لمشروع التوأمة مع الشركاء الأوروبيين من المملكة المتحدة وألمانيا والتشيك تحت عنوان "بناء قدرات المعهد القومي للقياس والمعايرة في مجالات المترولوجيا"، وذلك يوم الثلاثاء القادم.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى في تصريح له ، اليوم الخميس ، أن مشروع التوأمة المؤسسية لدعم قدرات المعهد القومي للقياس والمعايرة هو أحد المشاريع التابعة لبرنامج دعم الشراكة المصرية الأوروبية من خلال وزارة التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال القياس والمعايرة لتنمية البنية التحتية للجودة في مصر ودعم تنافسية المنتجات المصرية.
وأوضح أن تنفيذ المشروع بدأ في 5 أبريل 2015 لمدة 24 شهرًا تم زيادتها بثلاثة أشهر أخرى؛ لتكون فترة تنفيذ المشروع 27 شهرًا تنتهي في 5 يوليو المقبل ، لافتا إلى أن المشروع يتكون من ثلاثة مكونات رئيسية هى إنشاء قانون جديد للمترولوجيا بمصر وتشريعات ثانوية متوافقة مع نظائرها بالاتحاد الأوروبي ، والوصول إلى النموذج الأوروبي للبنية التحتية في المترولوجيا ، وتوافق النظام المترولوجي الوطني مع أفضل الممارسات للنظام العالمي في إدارة الجودة، مثل الاتحاد الأوروبي في التنفيذ، والمعهد البريطاني للمواصفات، واتحاد شمال أيرلندا، والمعهد القومي للمعايرة الإنجليزي، ومعهد المعايرة الألماني، ومعهد المعايرة التشيكي.
وأشار إلى أن المشروع اثمر عن مقترح بمسودة لقانون المترولوجيا بمصر، يتوافق مع القوانين الأوروبية كنتاج مجموعة من الندوات التعريفية مع خبراء الاتحاد الأوروبي وورش العمل واللقاءات بين ممثلي الجهات والهيئات المترولوجية والصناعية والرقابية في مصر.
جدير بالذكر أن المعهد القومي للقياس والمعايرة حصل من خلال مشروع التوأمة على العديد من الدورات التدريبية المختلفة في مجال القياس والمعايرة، وتقييم المطابقة، وإنتاج المواد المرجعية، ونظم الجودة، واختبارات الكفاءة الفنية والإحصاء، والعلاقات العامة والدعاية والإعلان، فضلًا عن قيام المعهد بتدريب عدد من شباب الباحثين في المعاهد المترولوجية المناظرة بألمانيا، وإنجلترا، والتشيك؛ بهدف فتح مجالات بحثية جديدة تسمح برفع قدرات القياس بالمعهد.