كشف وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، أن عملية "برخان" الفرنسية ستواكب قوة مجموعة الساحل الخمسة المستقبلية حتى يتم إحلال السلام في المنطقة.
وقال “لودريان” - في حوار أجراه مع صحيفة "لوموند" - إن المهمة الأولى لهذه القوة تتمثل في تأمين الحدود لاسيما في المناطق التي تنشط فيها المجموعات الإرهابية، فضلا عن مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل على مواكبة القوة الأفريقية الجديدة على المدى الطويل.
وحذر “لودريان”، وزير الدفاع السابق (2012-2017)، من تزايد خطر الإرهاب في شمال مالي إثر قيام أحد القيادات المتشددة أياد آج غالي بتوحيد مجموعات متفرقة.
ولفت إلى أن قوة مجموعة الساحل الخمسة ستنشر بواقع كتيبة لكل بلد، إلا أنها تمتلك حاليا مستوى ضعيفا من المعدات وبالتالي ستحتاج إلى المساعدة لتزداد قوة.
يشار إلى أن قوة مجموعة الساحل الخمسة (بوركينا فاسو- مالي- موريتانيا- تشاد- النيجر) ستضم خمسة آلاف جندي مهمتهم الأولى مكافحة الإرهاب في المنطقة.