أدانت بعثة الأمم المتحدة إلى الصومال تفجيرا انتحاريا وقع، اليوم الأربعاء، بالعاصمة مقديشو أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين، لكنه لم يصب أي من أفرادها.
جاء ذلك في تغريدة للبعثة، في بيان عبر (تويتر)، قالت فيه "الأمم المتحدة في الصومال تدين الهجوم الانتحاري الذي وقع بوقت سابق اليوم في مقديشو، وعلى عكس بعض التقارير الأولية، لم يكن هناك أفراد أو متعاقدون في القافلة التي استهدفها الهجوم الانتحاري".
وأعلنت حركة "الشباب" المتشددة مسؤوليتها عن هجوم اليوم الذي أسقط 8 قتلى وعدة جرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدفت قافلة للأمم المتحدة على طريق 21 أكتوبر شمال مطار آدم عدي الدولي قرب مقر إقامة موظفي الأمم المتحدة.
وطوقت قوات الشرطة الفيدرالية المنطقة التي وقع فيها الانفجار وأغلقت الطريق ومنعت مرور السيارات العامة والخاصة وما زالت عمليات الإنقاذ جارية.
ويعد هذا التفجير الانتحاري الذي يستهدف مسؤولين أمميين في الصومال هو الثاني في غضون شهرين، إذ أعلنت الشرطة الصومالية في 25 نوفمبر الماضي مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين إثر تفجير سيارة مفخخة بالعاصمة الصومالية مقديشو، نفذته حركة "الشباب" المتشددة مستهدفة به قافلة لشركة أمنية محلية تحرس مكاتب الأمم المتحدة.