الأحد 19 يناير 2025

الهلال لايت

باحثة تخدع جامعتها وتحصل على منحة دراسية في «أكسفورد»

  • 14-1-2022 | 18:22

الفتاة

طباعة
  • ميادة عبد الناصر

اتُهمت باحثة من رودس حصلت على منحة دراسية مرموقة في أكسفورد، بالكذب على المسؤولين، بعد أن زعمت أنها تغلبت على إساءة معاملة الطفولة وترعرعت في رعاية التبني، وهي في الواقع ابنة طبيبة أشعة كما أنها التحقت بمدرسة خاصة.

وبحسب موقع «ذا صن» البريطاني، خدعت ماكنزي فيرستون البالغة من العمر -24 عامًا-، الجميع، بعد أن حصلت على منحة دراسية للذهاب إلى أكسفورد، وأذهلت صندوق رودس بقصتها عن كيف تغلبت على الرعاية الاجتماعية، وأم مسيئة ونظام الرعاية بالتبني.

ولكن بعد مقالة إخبارية في فيلادلفيا إنكويرر في نوفمبر 2020 حول المنحة، أشادت بها باعتبارها طالبة من الجيل الأول كانت منخفضة الدخل طوال حياتها، وترعرعت في رعاية بالتبني، اتصل أحد المرشدين المجهولين بصندوق رودس و UPenn، للإبلاغ عنها لكونها مخادعة بشكل صارخ، وأخبروا المدارس عن كل شئ عنها، وأن اسمها ماكنزي موريسون، وأنها ذهبت إلى مدرسة ويتفيلد الخاصة التي تبلغ تكلفتها 30 ألف دولار سنويًا في سانت لويس بولاية ميسوري.

ووالدتها هي أخصائية الأشعة الدكتورة كاري موريسون، وتشمل هواياتها في المدرسة ركوب الخيل، والقفز بالمظلات، وركوب الرمث في المياه البيضاء، وقد أمضت أقل من عام في دور الحضانة في عام 2014، بعد أن أبلغت الشرطة أن والدتها ضربتها وتركتها غارقة فى دماءها، وتم القبض على والدتها لسوء المعاملة في ذلك الوقت، ولكن تم إسقاط التهم بسبب نقص الأدلة، وهو شيء لم تدرجه في مقالاتها المتعلقة بالقبول.

الآن توقفت المنحة، وتمنع عنها درجة الماجستير في انتظار المزيد من التحقيق، ووفقًا لتحقيق أجرته The Chronicle of Higher Education، فإن الجزء الوحيد من قصتها الذي بدا صحيحًا هو أنها كانت في وقت من الأوقات في دار رعاية.

في ضوء إلغاء المنحة الدراسية، قالت الدكتورة موريسون والدتها عن ابنتها: «ماكنزي محبوبة للغاية من أمها وعائلتها ورغبتنا الكبرى هي أن تختار ماكنزي أن تعيش حياة سعيدة وصحية وصادقة ومثمرة، باستخدام مواهبها غير العادية لتحقيق أقصى فائدة ولم تقدم أي تفاصيل أخرى».

أخبار الساعة

الاكثر قراءة