رحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالاستفتاء الوطني الذي تعتزم صربيا القيام بإجرائه بعد غد /الأحد/ بشأن التغييرات الدستورية، ووصفوه بخطوة رئيسية لتعزيز استقلال القضاء وتعزيز شفافية وفعالية سيادة القانون في مؤسسات الدولة.
وجاء في بيان مشترك عن هذه الدول، نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي اليوم /الجمعة/، أن هذه الإصلاحات هي خطوة إلى الأمام نحو توافق صربيا مع المعايير الأوروبية؛ لذلك سيتم دعم عملية انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف البيان: "نشجع جميع المواطنين الصرب على المشاركة في الاستفتاء ونعتقد أنه من المهم للناخبين المؤهلين أن يكونوا قادرين على التصويت في الانتخابات والاستفتاءات الوطنية، رغم أننا نأسف لحقيقة أن حكومة كوسوفو لم تسمح لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) بجمع بطاقات الاقتراع للناخبين الصرب الذين يعيشون في كوسوفو للاستفتاء القادم وفقًا للممارسات السابقة وندعو حكومة كوسوفو إلى السماح للصرب في كوسوفو بممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات والعمليات الانتخابية وفقًا لهذه الممارسة المتبعة".
وطالب البيان حكومتي كوسوفو وصربيا بالامتناع عن الإجراءات والخطابات التي تزيد من التوترات والانخراط بشكل بناء في الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي، فمن المهم قيام الحكومتين بتحقيق تقدم نحو اتفاقية شاملة تطلق منظور الاتحاد الأوروبي وتزيد من الاستقرار الإقليمي.