رفضت كوسوفو دعوات حكومات غربية للسماح للأقلية الصربية بالتصويت في استفتاء صربيا المجاورة، كما فعلت في الانتخابات الصربية حتى الآن.
وفي بيان مشترك قالت السلطات العليا في كوسوفو إن الصرب لا يمكنهم الإدلاء بأصواتهم إلا عبر البريد أو في مكتب اتصال، دون اتباع ممارسات سابقة بإقامة مراكز اقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرة الصرب.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيسة كوسوفو، فيوزا عثماني "أن قوانين كوسوفو لا تعترف بحق أي دولة في إجراء استفتاء في منطقة تخضع لسيادة دولة أخرى.. الممارسات التي جرت حتى الآن منذ عام 2012 كانت غير دستورية".
من المرجح أن يفاقم القرار توتر العلاقات بين كوسوفو وصربيا.
ويركز استفتاء /الأحد/ على التعديلات التي تقول حكومة صربيا إنها ستعزز استقلال القضاء، في إطار الإصلاحات اللازمة للتأهل لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي بيان مشترك رحبت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بالاستفتاء الصربي، مؤكدة أنه من المهم للناخبين في كل مكان أن يحظوا بإمكانية التصويت في الانتخابات والاستفتاءات.
وأضاف البيان :"نلاحظ مع الأسف أن حكومة كوسوفو لم تسمح لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بجمع بطاقات الاقتراع للناخبين الصرب في كوسوفو للاستفتاء القادم، مثلما حدث سابقا".
كما جاء في البيان "ندعو حكومة كوسوفو للسماح للصرب بممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات".