يتعرض ميناء لانجستون في جزيرة هايلينج لرفع قضايا من بعض الأشخاص المتضررين من تلوث المياه بالشاطئ الخاص به وكان آخرهم سيدة اضطرت لدفع فاتورة بيطرية بقيمة 12000 جنيه إسترليني عندما سبحت كلبتها في مياه البحر الملوثة وأصيبت بالمرض.

وبحسب موقع "ديلي ستار" البريطاني أصيبت الكلبة الصغيرة نالو، البالغة من العمر ثمانية أشهر، بعدوى شديدة أثناء السباحة في ميناء لانجستون في جزيرة هايلينج، تاركة مالكتها لويزا موس، 47 عامًا، مرعوبة وقد  مرضت بشكل كبير لدرجة أن مالكتها اضطرت إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي وكانت تكافح من أجل التنفس ، حيث لم يعمل سوى ربع رئتيها وتم إخبار أصحابها بأنها قد تموت وأمضت ستة أيام في مركز إحالة متخصص بيطري يسمى لومبري بارك في ألتون مصابة بالتهاب رئوي .

  قالت السيدة موس صاحبة الكلب لقد قمت بإرسال بريد إلكتروني إلى شركة Southern Water المسئولة عن الميناء والشاطئ وقلت إنني أعتقد أن كلبتى قد أصيبت بالمرض بعد أن كانت في الماء ولكن ردهم كان أنهم لا يعتقدون أن البحر متسخ وقالوا إنه كان دائمًا نظيفًا هناك.

  الآن أنا قلقة باستمرار من أنها ستمرض مرة أخرى ولن أسمح لها بالدخول إلى الماء بعد الآن ، وقد قال كل من تحدثت إليهم إنهم لن يذهبوا إلى الماء الآن أيضًا وتقول السيدة موس إنها تخطط لرفع قضية ساوزرن ووتر إلى محكمة مطالبات صغيرة لأنها تعتقد أنهم مخطئون في مرض نالو.

  خاصة بعد تغريم هذه الشركة  العام الماضي مبلغ 90 مليون جنيه إسترليني لصب مياه الصرف الصحي في البحر عمداً كما أنه في أكتوبر ، حذرت وكالة البيئة الناس من الدخول إلى المياه في المنطقة بسبب "الوضع غير الطبيعي" بعد أن أبلغ السكان عن منتجات صحية ومناديل مبللة على طول الشاطئ.

  وقال متحدث باسم الشركة : نأسف لسماع إصابة كلب السيدة موس بالمرض ونحن نفهم كيف سيبحث صاحب حيوان أليف ثكل عن شخص يلومه ولكن لا يوجد دليل على أننا مسؤولون بشكل مباشر أو غير مباشر حيث تتميز الشواطئ المحيطة بجزيرة هايلينج بأنها من بين أعلى المياه جودة في البلاد وقد تم اختبارها طوال الصيف من قبل وكالة البيئة مع نشر النتائج على موقع ديفرا الإلكتروني فحوالي 78 شاطئًا من 83 شاطئًا في منطقتنا هي "ممتازة" أو "جيدة" وفقًا لتصنيف الحكومة ولا يوجد أي منها أقل من المستوى المقبول.