أعلنت إدارة مهرجان مالمو للسينما العربية عن تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في صندوق دعم أيام مالمو لصناعة السينما، ليكون الموعد الجديد هو نهاية شهر يناير 2022، وينطبق ذلك على المشروعات في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

وتقام النسخة الثامنة من أيام مالمو لصناعة السينما على هامش الدورة الثانية عشر من المهرجان في الفترة من 4 إلى 8 مايو المقبل، وتستقبل خلالها مدينة مالمو صناع عدد من مشروعات الأفلام العربية قيد الإنجاز لخوض مجموعة من البرامج الاحترافية والتنافس على جوائز برنامج دعم الأفلام والذي يتجاوز مجموع جوائزه أكثر من 250 ألف دولار.

وقال مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي في تصريحات صحفية: "في ظل تحديات الموجة الجديدة من جائحة كورونا وصلتنا رسائل من صناع أفلام تعرضت مشروعاتهم لبعض التأجيلات الاضطرارية، فوجدت إدارة المهرجان أن تمديد فترة استقبال الطلبات سيمنح الفرصة للمزيد من المشروعات الجادة والمتميزة للمشاركة في أيام مالمو لصناعة السينما".

ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

يذكر أن مهرجان مالمو للسينما العربية هو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، وقد تأسس عام 2011 ، وأيام مالمو لصناعة السينما هي منصة فريدة من نوعها لصناعة السينما في الشمال الأوروبي والعالم العربي، تهدف إلى تحفيز التعاون والإنتاج المشترك وفرص التوزيع ،و  تجمع الأيام بين المنتجين والموزعين السينمائيين وخبراء السينما في الندوات وورش العمل وصناديق الدعم والحوارات النقاشية، وتقدم أيام مالمو لصناعة السينما العديد من مبادرات التمويل للإنتاج المشترك العربي الأوروبي، حيث ساهمت في تشجيع الإنتاج المشترك بين بلدان الشمال الأوروبي والعالم العربي ودعم مجموعة واسعة من مشاريع الأفلام.