عادة ما يجرى استخدام الكلاب للكشف عن المجرمين والخارجين عن القانون، ولكن فى خطوة غريبة ومختلفة، عمدت جمعية خيرية  فى بريطانيا لتدريب الكلاب على شم الأمراض التي تهدد الحياة مثل السرطان ومرض باركنسون والملاريا، ونجحت في تخريج أول عن دفعة متخصصة منها.

وبحسب موقع "ديلى ستار" البريطاني، تعمل مؤسسة "ميديكال ديتيكشن دوج" الخيرية ومقرها باكينجهامشير جنوب شرق إنجلترا على تدريب صغار كلاب تحمل اسم "بيو ديتيكشن دوج"  على اكتشاف أمراض مثل السرطان ومرض باركنسون، وذلك منذ عام 2008 .

وكانت آخر الأمراض التى تم تدريب الكلاب عليها هو رائحة كوفيد-19 ، وبالفعل استطاعت الجمعية الخيرية التي دربت كلابها المذهلة منذ ذلك الحين على اكتشاف رائحة كوفيد-19 ، وبدأ أول مخطط تكاثر لها على الإطلاق في العام الماضي عندما أنجب لابرادور ليا ثلاثة أولاد وثلاث صغار قبل عيد الميلاد مباشرة.

وستنقذ الجراء الستة الأرواح بتدريبهم، حيث من المقرر أن يظل أربعة كلاب بيو ديتشن في إم إم دي في ميلتون كينز، بينما سيعاد إيواء هيرشي وماكس في جمعيات خيرية أخرى لمساعدة الكلاب في المملكة المتحدة.

وقال كريس ألين، مدير إمداد وتدريب الجراء وكان الحصول على الجراء أمرًا صعبًا خلال الوباء وسيسمح لنا بدء مخطط التربية الخاص بنا بتكملة طرق إمداد الكلاب الحالية.

تقوم ميديكال ديتيكشن دوج بتدريب الكلاب لإنقاذ الأرواح باستخدام حاسة الشم المذهلة، حيث تتعلم بيو ديتيكشن دوج رائحة الأمراض مثل السرطان ومرض باركنسون والملاريا في غرفة التدريب التابعة للمؤسسة الخيرية وتعمل كلاب مساعدة الإنذار الطبي مع الأفراد الذين يعانون من حالات معقدة مثل مرض السكري من النوع الأول ، والناس الذين يعانون من الحساسية والحساسية الشديدة لتحذيرهم عندما تكون حالة الطوارئ الطبية على وشك الحدوث.

في الآونة الأخيرة، دربت المؤسسة الخيرية بتدريب الكلاب على اكتشاف رائحة كوفيد 19 وتقوم الآن بفحص الأشخاص في أماكن الحياة الواقعية كجزء من تدريبهم واقترحت الأبحاث التي أجرتها الجمعية الخيرية في عام 2014 أن الكلاب يمكنها شم الروائح بحوالي جزء واحد لكل تريليون - أي ما يعادل ملعقة صغيرة من السكر في حوضي سباحة  أوليمبي.