أسدل الستار على تصوير فيلم"شمس"، أمس الأحد، في أحد الأحياء بمدينة الإنتاج الإعلامي، وهو من تأليف ومعالجة درامية للدكتور طلال الطريفي، وبدأت اليوم مرحلة المونتاج تمهيدًا لطرحه في دور السينما خلال الفترة المقبلة.
وبدأ تصوير الفيلم في نوفمبر الماضي، حيث استغرق شهرين للتصوير في أكثر من موقع، ما بين الديكور الأساسي وفيلا شعيب في الهرم، إضافة إلى إحدى الفيلات بمنطقة شبرامنت، لينتقل بعد ذلك لتصوير المشاهد الداخلية بمدنية الإنتاج الإعلامي.
«شمس» عمل مصري سعودي مشترك
ويُعدّ فيلم "شمس" من الأعمال المشتركة بين مصر والسعودية، وهو من إنتاج وتأليف وسيناريو سعودي، حيث ألف الفيلم وعالجه دراميًا الدكتور طلال الطريفي، فيما كتب السيناريو فواز الخريشي، ليكون أول عمل من إنتاج وتأليف وسيناريو سعودي وتنفيذ سينمائي مصري بشكلٍ كامل، حيث تمت معالجة اللهجة وتحويلها للمصرية برؤية فنية لـ محمد القوشتي.
إنتاج انعكس على انطباعات الممثلين
وانعكس الإنتاج المشترك بين مؤسستي "نجم الجدي" و"ثروة الفن" السعوديتين على إنتاج الفيلم باختيار المخرج معوض إسماعيل، الذي أضاف للعمل إبداعًا انعكس على كواليس التصوير وأداء الطاقم الفني كاملًا، وانعكس أيضًا على انطباعات الممثلين الذين أكدوا أنها تجربة فريدة ونوعية.
نجوم السينما المصرية يجتمعون في عمل إنساني لكشف عمق النفس البشرية
واجتمع في بطولة فيلم "شمس" عدد من نجوم السينما المصرية، الذين حققوا نجاحات عدّة أخيرًا، ومنهم: عمرو عبدالجليل، خالد الصاوي، محمود عبدالمغني، وائل ترك، وهدى الأتربي، إضافة إلى الفنانين القديرين أحمد بدير وعلاء مرسي.
وأعرب أبطال الفيلم وصناعه عن سعادتهم بالمشاركة فيه، وقالوا إنه من الأعمال الإبداعية التي تناولت البُعد النفسي للإنسان، وعمق أثر التفاصيل الاجتماعية في صياغة ردة الفعل.
والفيلم يغوص في كُنه العلاقة العاطفية بكل تفاصيلها الرومانسية، وأثرها على إدراك الإحساس بالأشياء وتوظيف أبعاد دراماتيكية افتراضية جديدة. كما أن الفيلم يُحاكي مُركبات نفسية موغلة في العمق، تمت معالجتها بطريقة مشوقة جدًا؛ كان أثرها واضحًا في ردة فعل طاقم العمل، الذي أثرت النهاية فيه بشكلٍ ملحوظ بعد أن أحدثت تفاعلاً إنسانيًا عاليًا خُتم بالدموع.