أعلنت السلطات المكسيكية مقتل مصور صحفي في مدينة تيخوانا المتاخمة للولايات المتحدة والتي تنتشر فيها الجرائم، وهي أحدث جريمة تطال صحفيا في هذا البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة إلى الإعلاميين.

وعثر على مارجاريتو مارتينيز مقتولا بالرصاص أمام منزله، وفق ما أعلن مسئول الأمن في ولاية باها كاليفورنيا الشمالية الغربية. وسجلت المكسيك مقتل أكثر من 100 صحفي منذ عام 2000، وجزء بسيط جدا من هذه الجرائم تم كشف مرتكبيها وإدانتهم.

وأفادت منظمة حقوقية إعلامية أن مارتينيز الذي عمل لصالح وسائل إعلام عدة بينها صحيفة "زيتا أوف تيخوانا" قد تلقى تهديدات قبل مقتله.

وتحقق السلطات أيضا في مقتل الصحفي والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي خوسيه لويس جامبوا الذي فارق الحياة في المستشفى بعد أيام من طعنه في ولاية فيراكروز الشرقية في 6 يناير.

ولم يتضح ما إذا كان القتل على صلة بعمله. وتصنف منظمة "مراسلون بلا حدود" المكسيك بانتظام إلى جانب دول تشهد حروبا مثل أفغانستان واليمن كأكثر الأماكن خطورة على وسائل الإعلام الإخبارية في العالم. وقُتل ما لا يقل عن سبعة صحفيين في المكسيك عام 2021، على الرغم من أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت جميع الجرائم مرتبطة بعملهم.