ميادة محمد
كشف الكاتب جوناثان توبين، الأمريكي، عن أن الرئيس السابق، باراك أوباما، رفض نشر معلومات عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، التي فاز بها الرئيس الحالي، دونالد ترامب.
وقال في مقال له بصحيفة «نيويورك بوست» إن الديمقراطيين غاضبون، لكن هذه المرة ليس من الرئيس دونالد ترامب، وإنما من قرار أوباما الذي أصدره في أغسطس الماضي، بعدم نشر معلومات حول محاولات روسيا بالتدخل في الانتهابات الرئاسية الأمريكية.
وأكد الكاتب أنه لا يجب التقليل من فشل باراك أوباما، في التصرف بهذه القضية، على اعتبار أن السبب الذي دفعه لعدم التحرك، كان ثقته في أن التدخل الروسي، لن يؤثر على نتيجة الانتخابات.
ورغم ذلك فإن هناك من الديمقراطيين مثل: جون بوديستا رئيس حملة هيلاري كلينتون، الذي اخترق الروس البريد الإلكتروني الخاص لهم، على استعداد لإعطاء العذر لأوباما، لكن وفقا للكاتب فإن هذه الأعذار التي نسمعها من معسكر اوباما غير مقنعة وتثير الضحك.
وأشار الكاتب إلى أن أعمال روسيا فظيعة، وتستحق ردا أمريكيا قويا، سواء آنذاك أو الآ ن كما ان للجمهور الحق في المعرفة ذلك، لكن ذلك لم يحدث ذلك إلا بعد أن فقدت كلينتون الانتخابات، وبدأ مؤيدوها يبحثون عن اعذار لخسارتها، وكان من أبرزها اعمال روسيا التي روجوا على انها أثرت في النتيجة.
ورأى الكاتب أنه إذا كانت كلينتون خسرت الانتهابات، فإن ذلك كان بسبب فشلها وقراراتها السيئة ،وليس الاهتراق الروسي لحملتها، وبعيدا عن السرقة الفعلية للأصوات في صندوق الاقتراع، وهو أمر لم يحدث وفقا للكاتب، ليس هناك شيئا فعله الروس غير في النتيجة.