صدر حديثا عن المجلس الأعلي للثقافة، أحدث مؤلفات الكاتب محمد جبريل، تحت عنوان "ناس من مصر"، والكتاب يلقي الضوء علي سيرة أبرز أعلام الثقافة والفكر في مصر من المبدعين، من أمثال: عصمت داوستاشي، مجيد طوبيا، إحسان عبد القدوس، فاطمة رشدي وغيرهم.
وجاء على ظهر الغلاف: "عندما نذكر الوطن فإننا نتذكر ما عشناه ومازلنا، أو أنه يعيش في الذاكرة، علاقات وزحداث ولحظات نجاح وإخفاق وبدايات ومساجد وكنائس وشوارع وميادين وغيطان وحدائق وشواطئ وأرصفة وشرفات ووسائل نقل ومقاهي وقراءات وملاعب وأفلام سينمائية ومسرحيات ومظاهرات وحلقات ذكر وموالد وزحام.
الوطن بالإضافة إلي هذا كله وربما فوق ذلك كله ــ وجوده. تجسد الكلمة بألف لام التعريف أو بدونها. وجوها أعرف أصحابها بالمعايشة، أو بالمشاهدة، أو بالقراءة، يضيفون إلي وجه الوطن بما يصعب إغفاله. وجه مصر يرتسم في الوجدان بشخصيات أسهمت في صياغة الملامح عبر توالي العصور".
وفي مقدمة الكتاب يقول محمد جبريل: نبض هذا الكتاب ذكريات ــ قيمة الشخصيات التي تناولها ــ في تصوري ــ أنها تضيف إلي ملامح هذا الوطن، ربما عبر عين صاحية، أو تجعيدة صنعها الأسي،أو فم تعلوه ابتسامة، إنه محاولة لرسم ملامح شخصيات، عايشتها، حاورتها، تتلمذت عليها، أو ناقشت بعض ما طرحته من أفكار، إذا تذكرت الكثير مما يعنيه اسم مصر. فإنها تأتي في مقدمة ما أتذكره. لم أقصد اختيار أسماء بعينها، بل حفزني للكتابة عنها، دون تأخير أو تقديم ما أتيح بين وبينها، من مساحة ذكريات.
يذكر أن محمد جبريل صدر له عدة أعمال روائية وقصصية من بينها روايات: الأسوار، إمام آخر الزمان، من أوراق أبي الطيب المتنبي، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، الشاطئ الآخر، رباعية بحري، ياقوت العرش، بوح الأسرار، مد الموج، نجم وحيد في الأفق، حكايات الفصول الأربعة، زوينة، صيد العصارى، غواية الإسكندر، الجودرية، رجال الظل. رواية "مشارف اليقين" وهي رواية صوفية وتدور في أجواء روحانية. رواية "حيرة لشاذلي في مسالك الأحبة"، ورواية "أسرة القط حميدو"، بالإضافة إلي مجموعاته القصصية: تلك اللحظة انعكاسات الأيام العصيبة هل حكايات وهوامش من حياة المبتلى، سوق العيد، انفراجة الباب، حارة اليهود، رسالة السهم الذي لا يخطئ، موت قارع الأجراس وغيرها.
