بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال لقائه، اليوم/الخميس/، مع بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، سبل تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي بين دول العالم الإسلامي.
وأكد المالك، في بيان صحفي صدر عن المنظمة، عمق العلاقات بين الإيسيسكو ودولة قطر، معربا عن تقديره للتعاون المثمر الذي يجمع المنظمة وعددا من المؤسسات والجهات القطرية، داعيا إلى تطوير التعاون والشراكة القائمة على برامج ومشاريع تنفيذية عملية بين الجانبين في هذا المجال.
واستعرض المالك الرؤية الجديدة للمنظمة، والإنجازات التي حققتها في الأعوام الماضية، والتي تعزز مكانتها وتجعل منها منارة إشعاع للعالم الإسلامي والعالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وعرض الخطط المستقبلية، والتوجهات الاستراتيجية لعمل المنظمة، لضمان قيامها بدورها على الوجه الأمثل، والدفع بعجلة التنمية في دولها الأعضاء.
كما استعرض أبرز المساعدات التي قدمتها المنظمة في مجال التعليم، بالتعاون مع عدد من الجهات المانحة، إلى الدول الأعضاء الأكثر احتياجا، لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كورونا/كوفيد 19/، وتقليل نسب الفاقد التعليمي في هذه الدول.
وأشار إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، في مجالات التربية والتعليم والعلوم والبحث العلمي، وإمكانية أن تدعم مؤسسات التعليم العالي القطرية برنامج الإيسيسكو لإنشاء الكراسي العلمية، التي أنشأت المنظمة عددا منها في جامعات مرموقة داخل وخارج دول العالم الإسلامي.
ومن جانبها، أشادت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية بجهود منظمة الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاص المنظمة.