ذكر رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، الذي تلاحقه الفضائح، سيلفيو برلسكوني اليوم الجمعة أنه سيقود المحافظين في الانتخابات العامة التي ستجرى العام المقبل وأنه يعتزم استمالة الناخبين بتخفيضات ضريبية ضخمة وإعانات رعاية اجتماعية.

وحتى وقت قريب، كان يبدو أن الحياة السياسية لبرلسكوني 80 عاما قد اقتربت من نهايتها بسبب اعتلال صحته وإدانته بالاحتيال الضريبي، مما أدى إلى طرده من البرلمان.

لكن فوز حزب "فورزا إيطاليا" الذي يتزعمه في الانتخابات المحلية التي جرت الأحد الماضي أثار حديثا بشأن عودته.

وأضاف برلسكوني في مقابلة مع صحيفة (كوريير ديلا سيرا) "في الواقع لم أرحل على الإطلاق. على أي حال، فإنني هنا مرة أخرى". وبسبب سجله الجنائي، لا يمكن أن يخوض برلسكوني الانتخابات حتى عام 2019 . ويحاول رئيس الوزراء الأسبق رفع الحظر المفروض عليه عبر المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان. وقال برلسكوني للصحيفة "لكن حتى لو فشلت تلك المحاولات، سأكون متواجدا لقيادة الحملة الانتخابية".