نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا عن قيام عدد كبير من الشركات التكنولوجية الكبري بتقديم مذكرة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد ترامب بحظر سفر مواطني 7 دول إلى أمريكا. اودعت هذه المذكرة مساء الاحد في محكمة استناف الدائرة التاسعة للتاكيد على أهمية المهاجرين في الاقتصاد والمجتمع.

الشركات من بينها “تويتر، الفيسبوك، وجوجل، وابل، ونتفليكس، وإنتل، إير بي إن بي ، واوبر" وقعت الشركات غير التكنولوجية على المذكرة ايضا ، بما في ذلك ليفي شتراوس وشركاه وصانع اللبن Chobani.

قدمت مذكرة معارضة ضد الأمر التنفيذي لترامب وجاء في مسودة المذكرة: يمثل قرار “ترامب” تحولا قويا ومفاجئا في القواعد التي تحكم الدخول إلى الولايات المتحدة، كما أنه يبتعد بشكل كبيرعن المبادئ التي حكمت قانون الهجرة لدينا منذ عقود.. الهجرة وفتح ابوابنا للاجئين هو جزء مهم من نجاح بلدنا ".

تعد المذكرة المؤيدة، والتي تُعرف أيضًا باسم "المذكرة الصديقة للمحكمة"، بأنها مذكرة تقدم من قِبل أطراف ليست شريكة في النزاع ولكنها تتطوع لتقديم معلومات مفيدة أو شهادة في القضية.

كان مقررا للشركات تقديم المذكرة في وقت لاحق الاسبوع المقبل، ولكن تسارع الجهود في مطلع الاسبوع بعد التحديات القانونية الأخرى للنظام، وفقا لأشخاص مطلعين على المسألة.

فى سياق ذلك تسبب  القرار  في أعباء صعبة على كاهل الشركات الأمريكية، بحسب ما أفاد رئيس شركة “مايكروسوفت”، براد سميث، وحث في خطاب على إعفاء المهاجرين من التأشيرات لاسيما المتضررين من قرار “ترامب” مؤكدا وجود تداعيات خطيرة بسبب هذه السياسة. وقال “سميث” إن 76 موظفا لدى “مايكروسوفت” قد تأثروا مباشرة بقرار “ترامب” بالإضافة إلى أسرهم، واقترح السماح بدخول حاملي التأشيرات الخاصة بالطلبة أو العمالة.

فيما استقال ترافيز كالانيك، رئيس شركة “وبر” من المجلس الاستشاري لـ”ترامب” في الثاني من فبراير، واصفا قرار الرئيس الأمريكي بـ”الخاطئ وغير العادي”. وتعهد “كالانيك” بتعويض قائدي مركبات “أوبر” الذين لا يقدرون على العمل في أمريكا نتيجة للقرار كما تعهد باستخدام عضويته في المجلس الاستشاري لإلغاء القرار.