أُقيلت موظفة بسبب ادعاءها كذبًا بأنه تم تقييدها وتكميمها داخل مقر الشركة، ورفعت دعوى قضائية بعد أن انتشرت صورة لها مكممة ومقيدة بكرسي، وطلبت في الدعوى تعويض بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني، بسبب الفصل التعسفي، لكنها خسرت القضية والتعويض، لاكتشاف أن الصورة كانت مجرد مزاح بينها وبين زملاء العمل، وليس بسبب أنها كانت عقابًا لها على شكواها بشأن الإبلاغ عن المخالفات كما قالت في ادعاءاتها.

وبحسب موقع" ديلي ميل" كانت قد انتشرت صورة عاملة البحرية الإسكتلندية ديان فيتزباتريك، بعد أن زعمت أنها تعرضت للاضطهاد بسبب اعتراضها على بعض المخالفات فى العمل، وقالت إن رئيسها قام بهذا السلوك كعقاب لها وهو ما ثبت عدم صحته، وأنها كانت تمزح مع زملاءها في العمل الذين يحبون عمل المقالب في بعضهم البعض، ووقام رؤساءها في وقت لاحق بطردها لأنها كذبت عندما تم التقاط الصورة.

ولم تكتفي بذلك فقد حاولت بعد ذلك مقاضاة صاحب عملها مقابل 500 ألف جنيه إسترليني ولكنها خسرت الدعوى، فقد ألغت محكمة العمل ادعاء فيتزباتريك بالفصل التعسفي،لأنها حكمت أن الصورة كانت مجرد مزحة بينها وبين زملاءها فى العمل اللذان قيداها  من أجل عمل مزحة.

 وبعد صدور الحكم، قالت السيدة البالغة من العمر 52 عامًا، إنها محبطة للغاية من النتيجة، لكنها أصرت على أنها ستشعر بالارتياح من اعتراف المحكمة بأن مثل هذا السلوك غير مقبول.

 وقد كانت السيدة فيتزباتريك  تعمل في مكتب Scrabster of Marine Scotland الواقع على الساحل الشمالي لاسكتلندا، وكانت تشارك في إنفاذ قوانين الصيد.

ولم تكن هذه المرة الأولى التى يقوم فيها العاملين فى هذه الشركة بمثل هذه الأعمال فقد زعم أن العمال وضعوا الثلج على ملابس بعضهم البعض، ووضعوا شريطًا لاصقًا على شخص نام على كرسيه، ووضعوا شريطًا على لحية عضو آخر من الموظفين، وسكبوا ورقة ممزقة على شخص ما، واستخدموا غلاف القلم كـ "قاذف البازلاء".

 وكانت قد اتضح للمحكمة إلى أن الصورة التقطت من قبل زميلها ريد أندرسون، وشاركت في ذلك زميلة أخرى جودي باسك وهو جعل محكمة العمل تقضى بأن الحادث كان بمثابة مزحة، وكان قد تم طرد السيدة فيتزباتريك بعد أن وجدت الخدمة المدنية أيضًا أنها كذبت بشأن الحادث وأضاف القاضي كيمب أنه على الرغم من أن حادثة الكرسي كانت مزحة، إلا أنها لم تكن سلوكًا مقبولًا في مكان العمل.