افتتح محافظ مطروح خالد شعيب، اليوم السبت والدكتور أحمد رضا نائبا عن وزير الصناعة والتجارة، وصالح السعدى المستشار الإعلامي لسفارة دولة الإمارات العربية، ولطفى رؤوف سفير إندونيسيا بالقاهرة، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، فعاليات المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بواحة سيوة؛ والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، بمحافظة مطروح.
ورحب محافظ مطروح - بحسب بيان اليوم - بضيوف المحافظة على أرض واحة سيوة ومشاركتهم في المهرجان الدولى للتمور المصرية في نسخته الخامسة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبدعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب محافظ مطروح، عن شكره لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ولوزراة التجارة والصناعة على تعاونهم مع المحافظة؛ لإقامة المهرجان الدولي في غرب مصر، عقب أيام قليلة من إقامة منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، بما يبعث رسالة للعالم أجمع أن مصر دائما بلد الأمن والأمان، تفتح ذراعيها دائماً للتعاون مع أشقائها وأصدقائها من جميع دول العالم.
وأكد المحافظ أن استمرار ونجاح مهرجان التمور الدولى بسيوة حتى نسخته الخامسة، خير دليل على التعاون الجاد من أجل مستقبل أفضل؛ لتطوير هذه الصناعة الكبيرة للتمور وتحقيق المنافسة الجادة وتعظيم العائد منها مع التوسع في تصديرها وفتح أسواق جديدة مع ما تمثله من قيمة اقتصادية للصادرات القومية، والنهوض بالمزارعين، وبما يتماشى مع خطة الدولة المصرية للارتقاء بقطاع التمور، مع تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لزراعة 2,5 مليون نخلة، حيث تمثل سيوة جزءا كبيرا منها؛ بما تزخر به من العديد من الثروات ومنها ثروة النخيل بنحو 80 ألف نخلة بأنواعها المختلفة على مساحة تزيد عن 9 آلاف فداناً والنخلة أحد مكونات شعار المحافظة.
ودعا المحافظ إلى أن يكون المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بسيوة 2022، دافعاً للأمام من أجل مزارعي التمور، وخلق مزيد من فرص العمل الجديدة؛ وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مع رصيد مصر من إنتاج التمور الذي يحتل المرتبة الأولى عالمياً بإجمالي 18% من الإنتاج العالمي، فضلاً عن التوجه للتوسع في زراعة النخيل في مختلف أنحاء مصر.
ووجه شعيب الشكر والتقدير لجهود جميع المؤسسات والمنظمات والشركات الدولية والمحلية المشاركة والمنظمة في المهرجان، والتي تهتم بالتمور باعتبارها ثروة قومية يجب أن يحُسن استغلالها مع تعظيم الفائدة الاقتصادية منها، متمنيا التوفيق للمهرجان مع الخروج بمقترحات وتوصيات بناءة للنهوض بزراعة النخيل وإنتاج التمور.