فى عملية جراحية نادرة تم  فصل توأمان ملتصقين يبلغان من العمر أحد عشر شهرًا وكانا متصلين في الحجاب الحاجز بعد خضوعهما لعملية جراحية استمرت 10 ساعات.

 

  وبحسب تقرير نشره موقع "ميرور" البريطاني عندما كانت ماجي ألتوبيلي ، 33 عامًا ، من شيكاغو ، إلينوي، حاملًا في الأسبوع الـ 20 ، و ذهبت إلى الطبيب لإجراء فحص روتيني وكانت متحمسة لرؤية طفلها لأول مرة عن طريق الموجات فوق الصوتية فصُدمت عندما اكتشفت أنها لم تكن تحمل توأمان فحسب ، بل كانت بطونهما متصلة بالفعل.

 

أخبرها الأطباء هي وزوجها دوم ألتوبيلي ، 34 عامًا ، أن الأطفال لن يمروا برحلة سهلة أمامهم ، لكنهم عازمون على منح أطفالهم حياة سعيدة وصحية والآن ، بعد 11 شهرًا من ولادتهما وعلى الرغم من العديد من المضاعفات ، تم فصل الفتيات الصغيرات - المسميات بآدى ولي لى عن طريق الجراحة.

 

وكانت قد التقت ماجي ودوم بالعديد من المتخصصين وقيل لهم إنه إذا كان التوأم يشتركان في قلب ، فلن يكون من الممكن الفصل بينهما وسرعان ما اكتشفوا أن لكل من الفتيات قلوبهم الخاصة  ومع ذلك ، فقد تشاركوا في الحجاب الحاجز وكانوا مرتبطين بالكبد.

 

لقد كانت مفاجأة وكانت مروعة للغاية ولكننا اعتقدنا فقط أن الله أعطانا هؤلاء الفتيات لسبب ما وقرر الزوجان الانتقال إلى ولاية بنسلفانيا للعمل مع مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بشأن الولادة والانفصال ، واعترف دوم بأنهم كانوا خائفين.

 

في 18 نوفمبر 2020 ، عندما كانت ماجي حاملًا في الأسبوع 34 من الحمل ، أنجبت أديسون (آدي) وليليانا (ليلي) عن طريق الولادة القيصرية ، وتم نقلهما فورًا إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بعد فترة وجيزة من ولادتهما ، خضعت الفتيات لإجراء أول عملية لهن وقال طبيبهم هولي هيدريك: لقد خضعوا لتوسيع الأنسجة ، والذي كان من شأنه مساعدتهم على نمو بعض الجلد لأنهم شاركوا جدار صدرهم من أسفل عظام الترقوة وصولاً إلى زر البطن .

 

وبعد العديد من العمليات والمتابعات الطبية استطاعت آدي وليلي  أن تخضعا لعملية الفصل في 13 أكتوبر 2021 - وقالت ماجي إنه كان يومًا "عاطفيًا للغاية" بالنسبة لهما وأضافت نحن محظوظون جدًا لأن لدينا جراحين يعرفون ما يفعلونه ويعملون بجد ويهتمون بفتياتنا كما لو كانوا بناتهم كانت الجراحة ناجحة وبعد أقل من شهرين بقليل ، في 1 ديسمبر، عاد الزوجان إلى شيكاغو مع أطفالهما.

 

الآن ، لا تزال الفتيات يستخدمن أنبوب التنفس ، لكن الأطباء يشعرون بالأمل في أن يتمكنوا من التنفس بأنفسهم قريبًا ويستخدمون أيضًا أنبوبًا للتغذية ولكنهم يمارسون الأكل ويخضعون للعلاج البدني والمهني والكلام.