في واقعة أشبه بالمعجزة، نجح كلب في الهروب من الغرق بأعجوبة بالسباحة إلى الشاطئ، بعد انقلاب قارب كان يستقله مع مالكه ومالك القارب، ولا يزال البحث مستمر لتحديد مكان صاحب الحيوان الأليف.
وبحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني، كان دارين هوبر -49 عامًا- وكلبه، خرجوا من ميناء سيدني لاختبار قيادة قارب بطول 3.5 متر مع مالك السفينة «فورست كوسال» -25 عامًا-، ولكن في حوالي الساعة الثالثة من صباح يوم السبت، انقلب القارب في أمواج هائجة قبالة دوبرويد هيد، بالقرب من مدخل الميناء، مما دفع الرجلين والكلب إلى الماء.
تم فقدان الكلب على الفور، ولكن كلا الرجلين تشبثوا بالقارب لساعات قبل أن يبتعد الكلب، ولكن لمفاجأة أفراد البحث والإنقاذ، عاد الكلب أيضًا إلى كهف على شاطئ البحر بعد أن أمضى حوالي سبع ساعات في التجديف في الماء، كما تم العثور على السيد كوسال، ولكن صاحب الكلب والقارب مازالوا مفقودين.
وقد قام أحد المنقذين بركوب الأمواج على متن جت سكي، بعد رؤية الكلب خائفًا على أحد الكهوف القريبة من الشاطئ، ونزل رجال الشرطة وحراس النجاة، وساعدو في رفع الكلب عن الصخور باستخدام منشفة.
على الرغم من قصة النجاة المعجزة للكلب، لا يزال مالكه مفقودًا مع استمرار البحث الذي ترأسه قوات الشرطة، والذين قالوا إن السيد هوبر كان يعيش في منزل صغير على الشاطئ الشمالي، ولم يعد إلى الموقع محطمًا الآمال في أنه ربما يكون قد خرج من الماء.
وقال المفتش أندرو فيل، إن خزان وقود القارب والحصائر المطاطية، تم انتشالها في وقت سابق على بعد ميلين بحريين من الساحل.
ويعتبر السبب الأساسي في غرق صاحب القارب، أنه لم تكن هناك سترات نجاة أو أضواء أو معدات أمان على متن المركب عندما انطلق في البحر، لكن فرق البحث والإنقاذ لا تتخلى عن الأمل في العثور على الصياد المفقود على قيد الحياة.