يٌقدم أعضاء الكنيست الإسرائيلي على تصرفات غير متوقعة، لتحقيق مطالبهم بأي طريقة كانت، حتى لو كانت غير أخلاقية أو لا تتناسب مع البرتوكولات السياسية المتعارف عليها.

وفي خطوة عاجلة، قرر مسؤلو الكنيست اليوم الأحد عدم السماح بعد الآن مخاطبة اللجان البرلمانية على برنامج « Zoom»، بعد أن عرضت لجنة القانون والعدالة صوراً إباحية في عمل من أعمال الاحتجاج والانتقام.

قرر رئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة جلعاد كاريف، من حزب العمل، والذي يعد بمثابة حاخام الإصلاح، وقف بث زوم على الفور، كما أبلغ مسؤولي الكنيست وقسم الكمبيوتر بالحادث على الفور.

وقالت متحدثة باسم اللجنة إن المواد الإباحية التي كانت على "زوم" لم تُعرض في بث اللجنة على الإنترنت أو على التلفزيون.

كان أعضاء الكنيست في اللجنة يناقشون تشريعات جديدة واسعة النطاق لمكافحة فيروس كورونا عندما وقع الحادث.

قال كاريف إن معارضي التطعيم مُنحوا فرصة عادلة للتعبير عن آرائهم ولم يكن لديهم سبب للاحتجاج أكثر عبر المواد الإباحية وإرسال كميات كبيرة من البريد الإلكتروني العشوائي إلى أعضاء الكنيست.

وقال: "من المؤسف أنهم صعدوا في الأيام الأخيرة احتجاجاتهم لدرجة أنهم وزعوا صوراً مؤذية"، وبعض أعضاء الكنيست المعارضين سيؤيدون القانون رغم أنهم أرسلوا رسائل عنيفة، وسننتهي من تشريع القانون بغض النظر عن التصعيد.