تحتفل بريطانيا بالذكرى السابعة والخمسين لوفاة السير ونستون تشرشل الذي خدم كرئيس للوزاء ووزير للخزانة في بريطانيا على مدى فترات طويلة.

تُظهر الصور الملونة حديثًا التي صدرت للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لوفاة السير ونستون تشرشل في حداد خلال الجنازة التي استمرت أربعة أيام.

كان السير ونستون تشرشل رئيس وزراء البلاد خلال الحرب العالمية الثانية من 1940 إلى 1945 ثم مرة أخرى من 1951 إلى 1955.

وتوفي بعد إصابته بجلطة دماغية في 24 يناير 1965 عن عمر يناهز 90 عامًا، وأقيمت جنازته الرسمية في 30 يناير.

تُظهر إحدى صور الحداد الحشود المتجمعة عند بوابة هايد بارك في صباح يوم وفاة تشرشل في 24 يناير 1965.

صورة أخرى تظهر نعش السير ونستون تشرشل وعربة مسدسه يسحبها لواء من الحرس، في جنازته التي أقيمت في 30 يناير 1965.

كانت أول جنازة رسمية لعضو من غير العائلة المالكة منذ اللورد كارسون في عام 1935 ، واعتبارًا من عام 2021 تظل أحدث جنازة رسمية في المملكة المتحدة.

استمرت الجنازة الرسمية أربعة أيام، وبدأ التخطيط للجنازة، المعروفة باسم عملية Hope Not ، قبل 12 عامًا من وفاة تشرشل.

بدأ بعد جلطة تشرشل في عام 1953 بينما كان في ولايته الثانية كرئيس وزراء للمملكة المتحدة، وتظهر الصور الملونة الأخرى مواكب الجنازة الرسمية.

كان تشرشل أيضًا جنديًا تلقى تعليمه في ساندهيرست، وبطل "حرب البوير" وحائز على جوائز نوبل في الكتابة والتاريخ.

كان نائبا من 1900-1964 ومثل خمس دوائر انتخابية في الغالب لحزب المحافظين باستثناء 1904-1924 عندما كان عضوا في الحزب الليبرالي.

اضطر تشرشل للدعوة إلى انتخابات عامة بعد أن اختار حزب العمال الانسحاب من وزارة الحرب في 21 مايو 1945.

وجاءت الضربة بعد أقل من أسبوعين من هتاف البريطانيين واحتفالهم في الشوارع في يوم الحرب العالمية الثانية - عندما قبل الحلفاء استسلام ألمانيا غير المشروط.

بسبب الطريقة التي شغل بها منصب رئيس الوزراء خلال الحرب ضد النازيين وألقى الخطب التاريخية التي رفعت معنويات البريطانيين، كان ينظر  لتشرشل على أنه شخصية محترمة.