أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم /الإثنين/، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو، داعية إلى التزام الهدوء وتغليب الحوار لحل أية مشكلة في البلاد، بعد محاولة إنقلاب مسلح على رئيس البلاد المنتخب ديمقراطيا روش كابوري.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة ،في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية /واس/، إنها "تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو"، معربة عن قلقها إزاء عمليات إطلاق النار داخل بعض الثكنات العسكرية في البلاد يوم أمس /الأحد/.
ودعت المنظمة إلى التزام الهدوء وحثت على أولئك الذين حملوا السلاح على تغليب روح الحوار والتحلي بالمسؤولية لحل أية مشكلة، مؤكدة دعمها لبوركينا فاسو حكومة وشعبا فيما تبذله من جهود لتثبيت الأمن وتحقيق الاستقرار في البلاد.