الأحد 28 ابريل 2024

وزير الدفاع العراقي: نمتلك 32 طائرة "أف 16" تستطيع صد أى هدف بفاعلية ونحتاج لسلاح لمقاومة الدرون

طائرة أف 16

عرب وعالم24-1-2022 | 23:11

دار الهلال

أكد وزير الدفاع العراقى جمعة عناد، اليوم الإثنين، أن العراق يمتلك 32 طائرة "أف 16" تعمل في الخدمة وتنفذ واجبات وتستطيع صد أى هدف بفاعلية، ولدينا عدد كبير من الطائرات الروسية العاطلة تابعة لطيران الجيش العراقى" .. موضحًا أن "الدفاع الجوي هو المتصدي للطائرات المسيرة ونحتاج إلى سلاح لمقاومة الدرون". 

ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وزير الدفاع قوله: "سنتسلم 4 رادارات متطورة وتعاقدنا على شراء 14 أخرى"، وأن "تأخر إقرار الموازنة يؤخر تنفيذ عقود الجيش .. موضحا إن "الطائرات الامريكية الموجودة لدى العراق مستمرة بالعمل وصيانتها تتم منذ 10 سنوات عبر شركة في قاعدة بلد"، كما أن العراق لديه 24 طائرات كورية مقاتلة تفتقد للدعم اللوجستي منذ 7 سنوات واتفقنا مع الشركة المصنعة على صيانتها". 

وأردف بالقول: "لدينا عقود لتصليح طائرات مروحية وأخرى مسيرة"، مؤكداً أن "مقاتلة داعش تتطلب يقظة من القوات الأمنية وطائرات مسيرة أكثر من الدبابات" .. مشيرا إلى ان "5% من عناصر داعش تبقوا في العراق ويشكلون مفارز صغيرة"، منبهاً بأن "نشر معلومات أمنية مغلوطة على مواقع التواصل مشكلة تؤثر على أمن البلد". 

وأشار إلى أنه "تم تدمير قدرات داعش العسكرية التي حصل عليها في عام 2014"، مبيناً أن "خط الحدود مع سوريا من القائم إلى ربيعة ممسوك بشكل محكم، وأن الأبراج المنتشرة على الحدود نفذت بأياد عراقية ولا صحة لتسلمها من الامريكان"، موضحًا أنه "لا قدرة لداعش لتكرار سيناريو 2014 وما لديه حينها دمر بالكامل في العراق". 

وحول ملف التعيينات، قال عناد: "نعمل على فتح التعيين لـ (11) ألف متطوع شرط توفر الدرجات الوظيفية عبر استثمار درجات الحذف والاستحداث".

وفيما يخص حادثة العظيم، قال وزير الدفاع العراقي، إن "مقر سرية حادثة العظيم محصن ومحاط بساتر يرتفع مترين وفيه كاميرات حرارية وأسلاك شائكة وفيه مدخل خلفي، والبرجان في مقر السرية لم يكن فيهما جنود ونعتقد أن الإرهابيين قتلوا جندياً جالساً في الكابينة قبل التسلل".

ولفت إلى أنه "تم معاقبة 6 مسؤولين عسكريين على خلفية حادثة العظيم وأحيلوا لمجلس تحقيقي"، مضيفاً: "نعتقد أن حادثة العظيم حدثت بسبب تقصير وهناك احتمال بأن المقاتلين كانوا نياماً"، مشددا على أن "المقصرين في حادثة كركوك سيحاكمون". 

Dr.Randa
Dr.Radwa