شهدت الحالة الصحية للفنان الكبير جلال الشرقاوي، استقرارًا نسبيًا خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد إصابته بفيروس "كورونا".

وقالت عبير الشرقاوي ابنة الفنان جلال الشرقاوي، اليوم الثلاثاء، إن الحالة الصحية لوالدها شهدت استقرارًا نسبيًا خلال الساعات القليلة الماضية، مضيفة أن والدها يحظى برعاية طبية فائقة منذ اكتشاف إصابته بفيروس "كورونا" منذ حوالي أسبوعين.

وناشدت عبير الشرقاوي، جمهور ومحبي والدها، الدعاء له بالشفاء والعافية، وتجاوز محنة المرض.

كانت عبير الشرقاوي قد أعلنت مؤخرًا، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إصابة والدها بفيروس "كورونا"، قائلة: "أبي أصيب بكورونا والرئة فيها مشاكل، رجاء الدعاء له بأن الرئة تستجيب للعلاج بأسرع وقت".

المخرج جلال الشرقاوي أحد أهم المخرجين في المسرح المصري ،والأكاديميين المسرحيين  في مصر والوطن العربي، أثرى المكتبة الفنية والثقافية، بالكثير من أعماله الفنية، وتتلمذ على يديه الكثير من نجوم المسرح ، والفن  المصري، والعربي .

 وُلد جلال الشرقاوي في 1934 بمحافظة دمياط، وتخرّج في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة  1954، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز في 1958.

عمل في الإذاعة المصرية مع عدد من المخرجين الإذاعيين، ثم سافر في 1959 في بعثة إلى موسكو وباريس، وحصل على دبلوم الإخراج من معهد جوليان بريتو للدراما في فرنسا عام 1969، ودبلوم الإخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا عام 1962، وبعد عودته عمل مدرسًا بأكاديمية الفنون، ومدرسًا للتمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية 1962، ثم مديرًا لمسرح توفيق الحكيم 1967، ورئيسًا لقسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ثم عميدًا له في الفترة من 1975 وحتى 1979.

من أهم أعماله المسرحية:"آه ياليل ياقمر"، "بلدي يا بلدي"، "أنت اللى قتلت الوحش"، "عفاريت مصر الجديدة"، "ملك الشحاتين"،"حجة الوداع"، "شهر زاد"، "عيون بهية"، "ع الرصيف"، "، "عطية الإرهابية"، و"الجنزير"، وتظل مسرحية "مدرسة المشاغبين" هي عمله الأشهر على الإطلاق.