بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح الحجرف، علاقات الشراكة الاستراتيجية وما تم تحقيقه من إنجازات برعاية الملك محمد السادس وقادة دول المجلس.

وأكد بوريطة - خلال اللقاء الذي عقد، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم /الأربعاء/ - تقدير المغرب لمجلس التعاون وللدول الخليجية على الموقف التضامني معه، والذي تجسد فيما ورد في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ42 بالرياض من تأكيد لمواقفه الداعمة لمغربية الصحراء ومساندة ثابتة للوحدة الترابية للمغرب.

وأشار إلى مواقف المغرب التضامنية مع دول المجلس وقضاياها الوطنية، وبالمستوى المتميز الذي بلغته علاقات الشراكة بين الجانبين وحرص المجلس البالغ على تدعيمها، وفقًا لتطلعات الملك محمد السادس و قادة دول مجلس التعاون.

وأكد استعداد المغرب لمواصلة العمل مع الأمانة العامة والدول الخليجية بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون النوعي؛ بهدف ترسيخ إطار مشاركة متجددة تعزز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والبشرية بين الجانبين.

كما أدان مجددًا استمرار هجمات جماعة الحوثيين ومن يدعمهم على المنشآت المدنية والاقتصادية بكل من السعودية والامارات، مؤكدًا رفض المغرب وإدانته لكل أشكال التدخلات الإيرانية السافرة بالشؤون الداخلية لدول المجلس لاسيما البحرين.

وتابع بوريطة أن المغرب يعتبر دائمًا أن استقرار وأمن دول الخليج العربي جزءا لا يتجزأ من أمنه واستقراره، إيمانا منه بما يجمعهما من وحدة المصير، ومن تطابق في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.. داعيًا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للقيام بزيارة عمل إلى المغرب سيتم تحديد موعدها لاحقا.