أعلنت جمهورية لوهانسك الشعبية، المعنلة من جانب واحد، أنها لا ترى زيادة كبيرة في أعداد القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة عمليات القوات المشتركة في دونباس.
وقال يان ليشينكو، رئيس القوة العسكرية للجمهورية، لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة "لقد كنا نراقب التعزيزات الرئيسية منذ بداية عطلة رأس السنة الجديدة. ولا نلاحظ زيادة كبيرة في منطقة عمليات القوات المشتركة، لكننا نلاحظ وجود أفراد ومركبات إضافية مخصصة للوحدات الأوكرانية التي تؤدي مهام عند نقطة الاتصال فضلا عن فعاليات التدريب ونقل القوات من قلب الأراضي الأوكرانية إلى حدود ترانسنيستريا وبيلاروسيا وروسيا وجمهورية دونباس الشعبية".
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت المزاعم بشأن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا متكررة في أوكرانيا والدول الغربية. ووصف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين هذه التقارير بأنها تصعيد لا أساس له من الصحة للتوترات، مؤكدا أن روسيا لا تشكل أي تهديد لأحد. وأشار بيسكوف إلى أن استفزازات قد تحدث من أجل تبرير مثل هذه المزاعم وحذر من أن مثل هذه المحاولات ستترتب عليها عواقب وخيمة.
وفي غضون ذلك، اقترحت روسيا توقيع اتفاقيات ملزمة قانونًا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن ضمانات أمنية متبادلة بسبب ما تسميه موسكو "الاستغلال العسكري" المستمر للأراضي الأوكرانية من قبل الحلف. وعقد الجانبان عدة جولات من المفاوضات، بما في ذلك الاجتماع الشخصي لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث أكد كبير الدبلوماسيين الروس أن روسيا لن تهاجم أوكرانيا.
وأصدرت السلطات الأوكرانية، بما في ذلك الرئيس فلاديمير زيلينسكي وسكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني أليكسي دانيلوف، تصريحات مفادها أنه لا توجد أسباب للذعر، وحثت المواطنين ووسائل الإعلام على "عدم الوقوع في الأخبار الكاذبة" والتزام الهدوء- بحسب ما أوردته تاس.