طرحت دار دون للنشر الطبعة الثانية عشرة من رواية "مانيكير" للكاتب الشاب أحمد القاضي، الذي صدر روايتان "نور كاشف، سبع ساعات"، بالإضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان "دائمًا امرأة أخرى". 

يقول المؤلف واصفا بطل الرواية :"برغم مركزه المرموق، إلا أنه يُعَد رجلًا عاديًا جدًّا كان يحيا حياةً روتينيةً للغاية، لكنه يُصيبه ذات يومٍ طيفٌ ساحر مِن العشقِ، ذلك العشق الذي يُغيِّر حياة الأشخاص فيجعلنا أكثر هدوءًا وربما أكثر جنونًا، ونُصبح كل الأشياء ونقيضها في ذات الوقت! تتغيَّر حياته تمامًا فيُصبح قاتلًا مُحترفًا، ربما بدافع الحفاظ على تلك المحبوبة في حياته، أو ربما لأنه لم يتوقع أن يغرق في جنون ذلك العشق وسحره، فأصبح لا يُدرك ما يفعله! ما الذي يُغيّره فينا الحُبُّ؟ وما الذي ينتج عنه الجنون بتفاصيل مَن نحبه؟ وقبل كل ذلك".

ومن أجواء الرواية: "لا أدري كيف أكتب إليكَ؟ تُفلت مني دائمًا الكلمات والحروف وأجدني أتحدثُ عنكَ! فأنا لا أُفكر إلا فيكَ، ولا أتذكر إلا كل لحظاتي معك، لا توجد فيها لحظةٌ واحدة لا تحمل في طياتها شيئًا يُبهرني فيك، يالي من امرأة محظوظة، فكيف أفلتَّ من كل نساء العالم حتى صرتَ لي أنا وحدي؟ كيف لم تختطفك إحداهُنَّ قبل أن أراك؟ يالله كم أحمدك وأشكرك".