تشهد كولومبيا عمليات قتل وإطلاق نار بين العصابات المسلحة، وتحارب السلطات الأعمال الإجرامية على الحدود، والتي تندلع بين الحين والآخر.

وتم استدعاء المحققين في جرائم القتل إلى منزل في ريتشموند، بكولومبيا، بعد إطلاق نار، خلف أربعة قتلى.

وقال محققو جرائم القتل إن الأشخاص الأربعة الذين قتلوا في إطلاق نار بريتشموند، هم أفراد بالغون من نفس العائلة.

وأكد المحققون أنهم لا يبحثون عن مشتبه به، لأن الشخص أو المسؤولين عن القتل كانوا من بين الذين تم العثور عليهم مقتولين في مكان الحادث، وتعتقد الشرطة أن جميع الأشخاص الأربعة لقوا حتفهم يوم الثلاثاء.

لم تكشف السلطات بعد عن هويات الضحايا، لكنهم أكدوا اليوم مقتل رجلين وامرأتين، وقال المحققون "هذه خسارة مأساوية في الأرواح، لكننا قادرون على تأكيد أن المجتمع ليس في خطر".

وكشفت التحقيقات أن إطلاق النار لا يبدو أنه مرتبطًا بعنف بين الزواج، ولا يبدو أنه مرتبط بنزاع العصابات المستمر في منطقة لوار مينلاند، وأن أحد الضحايا حصل على سلاح ناري ولديه ترخيص ساري المفعول، وأنه منذ اكتشاف إطلاق النار، كان أعضاء فريق التحقيق المتكامل في جرائم القتل يجوبون الممتلكات بكلب بوليسي.