من أجل العائد المادي الأكبر يلجأ الطبيب إلى العملية القيصرية، وخوفا من الألم تقرر النساء ولادة قيصرية وباجتماع الاثنان ترتفع نسبة العمليات القيصرية بشكل وبائي، مما جعل منظمة الصحة العالمية تدق أجراس الخطر وتوصى بعدم اللجوء إليها إلا فى الضرورة الطبية، وتقول إن النسبة المثالية للعمليات القيصرية تتراوح من 10 إلى 15% من حالات الحمل.

يقول الدكتور حازم شاكر، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن ارتفاع نسبة الولادة القيصرية على مستوى العالم وليس فى مصر فقط ويرجع ذلك لعدة أسباب منها..

• التقنيات التشخيصية المتقدمة هي التي تساعد على تشخيص الحالات القيصرية مبكرا لإنقاذ الأم والجنين فشعارنا كأطباء نساء وتوليد "أم آمنة وطفلا آمن".
• وجود نسبة كبيرة من فتيات هذا الجيل تعاني منذ الطفولة من نقص فى الكالسيوم وفيتامين "د" مما أدى إلى وجود تشوهات فى الحوض وصغر حجمه .
• انخفاض معدلات الوفيات بسبب عدم دخول الأم فى ولادة متعثرة، ويرجع ذلك إلى زيادة التوعية الصحية وزيادة نسب المتابعة لدى أطباء النساء.

فيما أشار «شاكر» إلى أن قرار الولادة القيصرية هو قرار الطيب، وليس قرار الأم عندما يرى الطيب أن الولادة الطبيعية تشكل خطرا على حياة الأم أو الجنين وهناك حالات تتطلب ولادة قيصرية مثل:

• أن يكون وزن و حجم الطفل أكبر من حجم حوض الأم
• زيادة مرضى السكر عموما وفى النساء بشكل خاص نجد الجنين مصاب بزيادة حجمه فى حالات الطوارئ مثل حالات تسمم الحمل.