تحقق السلطات في ولاية كوينتانا رو المكسيكية، في مقتل رجل كان يعمل مديرًا في حانة شهيرة على شاطئ البحر، في ثاني هجوم قاتل خلال أسبوع في منتجع بلايا ديل كارمن.
ووقع الهجوم في نادي شاطئ ماميتا، عقب هجوم يوم الجمعة السابق، على ثلاثة كنديين في منتجع، وقال المسؤولون إن إطلاق النار في فندق «Xcaret» الأسبوع الماضي كان نتيجة مشادة بين الضيوف، وأن الكنديين الذين لقوا حتفهم لديهم سوابق جنائية.
في أحدث عملية قتل، حددت تقارير إعلامية، أن الضحية كان مدير حانة يدعى «ماميتا فيديريكو ماتسوني»، وهو مواطن أرجنتيني، وبحسب ما ورد تم اكتشافه في الحمام.
وكتب مكتب المدعي العام في ولاية كوينتانا رو، في تغريدة على تويتر، أنه يحقق في مقتل موظف مطعم في بلدية سوليداريداد، وأنه أرسل وكلاء لجمع الأدلة وإجراء مقابلات في مكان الحادث.
وكتب سكرتير الأمن في كوينتانا رو، في تغريدة أن دوريات طائرات الهليكوبتر تواصل البحث عن المشتبه بهم في القتل.
ويقع المنتجع -الذي يؤجر كراسي حمام السباحة والشاطئ، ويضم مجموعات دي جي-، على البحر الكاريبي في منطقة تحيط بها المطاعم والمنتجعات والبارات.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يعرض المنتجع صورًا لموظفين مبتسمين يرتدون ملابس السباحة والشواطئ الهادئة والمشروبات الاستوائية، بعيدة كل البعد عن الصور الإخبارية للشرطة على الشاطئ بعد إطلاق النار.
وتحاول الوجهات السياحية في منطقة ريفييرا مايا، بما في ذلك بلايا ديل كارمن وكانكون، مكافحة أنباء العنف منذ شهور، بعد عدة عمليات إطلاق نار في مناطق شعبية.
وفي نوفمبر، ركض سائحون إلى منتجعات بحثًا عن الأمان، بعد أن أطلق مسلحون النار على بعضهم البعض على الشاطئ، وقالت السلطات إن رجلين لقيا حتفهما في الاشتباك بين أفراد عصابة بسبب المخدرات.