الثلاثاء 28 مايو 2024

بوريل: كينيا شريك رئيسي للاتحاد الأوروبي لمتابعة أجندة السلام في أفريقيا

جوزيف بوريل

عرب وعالم28-1-2022 | 22:29

دار الهلال

أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم /الجمعة/، أن كينيا تعتبر شريكًا رئيسًا لمتابعة أجندة ذات مصلحة مشتركة تتمثل في تعزيز السلام والأمن في منطقة مضطربة للغاية في القرن الإفريقي؛ معربًا عن امتنانه للمساهمة القوية التي تقدمها كينيا عبر استضافة الكثير من اللاجئين الفارين من الصومال وغيرها من الدول المجاورة.

وقال بوريل، الذي يزور كينيا حاليًا، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع سكرتير مجلس الوزراء الكيني للشئون الخارجية رايشيل أومامو، إن الاستقرار العالمي هنا وفي العالم بأسره بات على المحك، وهذا يتطلب من الدول ذات التفكير المماثل، مثل الاتحاد الأوروبي وكينيا، أن تنضم إلى جهود واحدة من أجل العمل معًا في العديد من المجالات، مثل تلك التي ستغطيها شراكتنا الاستراتيجية. 

وأضاف: "اليوم سنعمل على ذلك: الأمن، والتنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، والاتفاقيات التجارية، في كل ذلك، سنعمل من أجل التغلب على الصعوبات القانونية والتقنية لتحسين اتفاقياتنا التجارية وتضمين المزيد من الالتزامات بشأن الاستدامة، ونأمل أن نتمكن قريبًا من إنهاء هذا العمل".

وتابع بوريل، حسبما نقلت دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي: "هذه الشراكة الإستراتيجية للشعب الكيني ولشعب الاتحاد الأوروبي ستحقق حتماً نتائج ملموسة؛ لأنها ستركز على تقديم الالتزامات والإجراءات والاستثمارات ومشاركة الأهداف بين شعبنا، ولأننا من الآن فصاعدًا سنكون شريكًا أقرب بكثير مما كان عليه الحال في الماضي".

وردًا على سؤال حول الحرب الدائرة في إثيوبيا وسبل تعزيز إمكانية التوصل إلى السلام في إثيوبيا؟، أجاب بوريل: "بالتأكيد في حديثي مع سكرتير مجلس الوزراء لكينيا رايشيل أومامو، كنا نتغاضى عن جميع القضايا على الساحة الدولية، كما أتيحت لنا الفرصة للاستماع إلى تحليل رئيس كينيا أوهورو كينياتا حول الوضع في أثيوبيا، ونحن في الاتحاد الأوروبي نثني وندعم الكثير من الجهود التي تبذلها كينيا لمحاولة البحث عن حل للصراع الدائر حاليا في إثيوبيا بين القوات الحكومية وجبهة تحرير إقليم التيجراي، وقد أطلعت السيد اومامو على جميع المشاكل التي هي أبعد قليلاً بعضها مشاكل أفريقية، مثل تلك الموجودة في منطقة الساحل حيث من المؤكد أن خلافة الانقلابات أدت إلى صعوبة أخرى في منطقة هزتها الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والجيوسياسية".