تعتزم حركة "حياة مواطني ناميبيا مهمة" (Namibian Lives Matter) اللجوء إلى منظمة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) والاتحاد الأفريقي لإجراء تحقيق محايد في واقعة مقتل أربعة صيادين من مواطني ناميبيا برصاص أفراد من الجيش البوتسواني في نوفمبر 2020.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، قُتل الناميبيون الأربعة إثر إطلاق أعيرة نارية عليهم من جانب بعض أفراد الجيش البوتسواني في الخامس من نوفمبر 2020 في نهر تشوبي على حدود بوتسوانا الشمالية.
ويتزامن إعلان الحركة مع ما تبذله من جهود في الوقت الحالي بالتعاون مع حكومة ناميبيا لتكليف عدد من المحامين لدراسة الحكم الصادر عن أحد القضاة الإقليميين في بوتسوانا في هذه الواقعة الأسبوع الماضي، والذي قضى ببراءة أفراد الجيش البوتسواني لعدم توافر نية القتل لديهم.
وبينما وصف الحكم ما فعله أفراد الجيش البوتسواني بأنه لم يكن سوى رد فعل بعدما بادر الصيادون بإطلاق النار أولًا، وصف رئيس الحركة، سينفولا مودابيتي، الحكم بالتحيز الشديد، مضيفًا أنه من أمثلة فشل تطبيق العدالة، على حد قوله.
كما استنكر مودابيتي الحكم ووصفه بأنه كشف عدم احترام بوتسوانا لمبادئ حقوق الإنسان وحرمة الدماء، إذ يُعد بمثابة "تصريح لأفراد الجيش البوتسواني بقتل مواطني ناميبيا كما يحلو لهم"، على حد زعمه.
وكشف مودابيتي أيضًا عن اعتزام الحركة الدعوة لعقد لقاءات مجتمعية لوضع استراتيجية لمواجهة مع تصرفات بوتسوانا في هذه الشأن على المدى البعيد.