انتهى طلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر من مشروعات التخرج، والتي تنوعت موضوعاتها بين الفنون والقضايا الاجتماعية والإنسانية من بينها مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية ودار الأوبرا الجديدة ومهرجان القاهرة لموسيقي الجاز والخط العربي، وإحياء الحرف التراثية، والتوعية بمخاوف الطفل والعنف الرياضي، والسياحة العلاجية والعلاج بالفن، وعربات الأكل المتنقلة، وتأثير السوشيال ميديا على الحياة الاجتماعية، والأم المعيلة وإدمان الموبايل، وغيرها من الموضوعات الأخرى .
وقال الدكتور أحمد وحيد عميد الكلية: تركنا للطالب الفرصة كاملة لاختيار الموضوع الذي يطرحه في مشروعه بهدف خلق حالة من الاندماج بينه وبين المجتمع الذي يعيش ويحيط به من أجل إيجاد حالة من الالتصاق بينه وبين هذا المجتمع حتى يستطيع التعبير عنه بصورة واقعية وحقيقية وملموسة في نفس الوقت وألا يكون هناك انفصال بينه وبين مجتمعه.
وقالت الدكتورة جيهان الريفي رئيس قسم الوسائط والجرافيك بالكلية أن التنوع في المشروعات المطروحة من قبل الطلبة تشكل تأثيرًا إيجابيًا على الطالب والمجتمع في الوقت نفسه، لأن كما تقول الكلمة الشائعة "الفن مرآة المجتمع" لذلك على الطالب مناقشة وتحليل الظواهر المختلفة وطرحها في أعماله ومشروعاته وهو ما نحاول أن نغرسه داخل طلابنا بالكلية .
وأضافت " الريفي" موضحة : أن عددًا من الطلاب استهوتهم عدد من الأفكار الجدلية وطرحوها في مشروعاتهم منها التبرع بالأعضاء وتقبل المرض النفسي وتوظيف العمالة اليومية وغيرها فيما اجتذبت موضوعات تراثية طلابًا آخرين مثل مسرح العرائس، ومعرض الزهور، ومحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، باعتبارها أقدم محطة لتربية الخيول بالمنطقة، ووكالة البلح ومؤسسة النور والأمل، والمتحف المصري الكبير، وواحة سيوة، ومجمع الأديان.
كلية الفنون التطبيقية ومشروعات التخرج
