قال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن جلسة مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا التي عقدت أمس الاثنين تشكل مثالا كلاسيكيا على دبلوماسية مكبر الصوت.
وجرت جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، حول الوضع بشأن أوكرانيا. وكانت روسيا والصين تعارضان عقد هذه الجلسة، وقالت الدولتان، إن بحث الاتهامات الفارغة لا يؤدي إلا إلى زيادة التوتر.
ولم يتم في الجلسة اتخاذ أي قرار أو وثائق رسمية، وجددت الولايات المتحدة وأوكرانيا وحلفاؤهما في مجلس الأمن اتهاماتهم الموجهة إلى روسيا، فيما رفضتها موسكو.
وكتب بوليانسكي على صفحته في موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "كما كنا نتوقع كان ذلك عملية دعائية لا أكثر، ومثالا كلاسيكيا على دبلوماسية مكبر الصوت. لم تكن هناك حقيقة واحدة، فقط اتهامات وادعاءات لا أساس لها. إنها الدبلوماسية الأمريكية في أسوأ حالاتها".
وعبر الدبلوماسي الروسي، عن شكره للصين التي صوتت ضد عقد هذه الجلسة وكذلك كينيا والهند والجابون التي امتنعت عن التصويت.
وانتقد بوليانسكي، تصريح المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد التي قالت قبل ذلك على صفحتها في "تويتر"، إن أكثر من 100 ألف عسكري روسي متواجدون حاليا على الحدود الأوكرانية، متسائلا:"لقد طرحنا هذا السؤال: من أين يأخذون هذه الأرقام؟ وكيف يهدد الجنود الروس المرابطون في القواعد في أراضينا أحدا؟ وماذا عن 175 ألف جندي أمريكي مرابطون حاليا في الخارج -خارج الولايات المتحدة- ألا يمثلون تهديدا حقيقيا؟".