انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية زاو ليجيان بشدة قرارًا تبناه البرلمان الياباني فيما يخص "وضع حقوق الإنسان الخطير" في الصين واعتبره "جدير بالازدراء".
وقال المتحدث في تصريحات نقلتها شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية إن "القرار يُعد تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين".
وتابع: "هذا استفزاز سياسي خطير ضد الشعب الصيني".
وأعلنت اليابان بالفعل أنها لن ترسل وفداً حكومياً للأولمبياد عقب مقاطعة دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة بسبب مخاوف من وضع حقوق الإنسان في الصين على الرغم من تحاشي طوكيو وصف تحركها بمثل هذا الوصف بوضوح.
وأفاد القرار -الذي أقره مجلس النواب- بأن المجتمع الدولي عبر عن مخاوفه إزاء قضايا مثل الاعتقال وانتهاك الحرية الدينية لأقلية الإيجور في إقليم شينجيانج المتمتع بالحكم الذاتي وفي التبت وهونج كونج.
ولم يذكر القرار كلمة الصين صراحة في أي موضع في متنه واستبدل تعبيرات مثل "انتهاك حقوق الإنسان" بأخرى مثل "وضع حقوق الإنسان" في تلميح محتمل إلى الروابط الاقتصادية الثنائية الوثيقة.