يحتفل العالم خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري سنويًا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 الصادر في 20 أكتوبر 2010.
وأشارت الجمعية العامة في قرارها إلى أن التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بُعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، ما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم.
وبهذه المناسبة أكدت السفيرة د.هيفاء أبو غزالة أن تصدير الوئام إلى العالم لا يكون فقط بكلمات، ولا بد أن يتبنى الجميع منهجًا لترسيخ الوئام في العالم؛ ما ينعكس على الأمن والسلام الاجتماعيين في العالم بأسره، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، التي يواجهها العالم والتي تتطلب اتخاذ تدابير عالمية تقوم على الوحدة والتضامن، وتجديد التعاون متعدد الأطراف من أجل مواجهة هذا الوباء العالمي، وأن مثل هذه الظروف تعزز الاقتناع بمدى ضرورة الترابط والتعاون بين الدول في مواجهة كافة الأزمات.
وأشارت إلى أخطار التعصب والكراهية وضرورة تجنبهما ونبذهما من خلال العمل على تعزيز وتعليم مفهوم وقيم التسامح ومبادئ العدل والمساواة بين الأفراد والشعوب؛ لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم والوئام الاجتماعي؛ كونه القيمة التي تمثل عماد حقوق الإنسان والتعددية والديمقراطية ونبذ العنف والإرهاب والكراهية والتمييز العنصري.