تحلم جميع الفتيات أن تمتلك شعرَا جذابًا والتغيير في مظهره دائمًا سواء بالقص أو الصبغات، وفقًا لآخر صيحات الموضة، ولكن الأمر دائمًا ما يتتطلب مجهودًا كبيرًا وتكاليف باهظة، ولكن في قصة تشبه حكايات أميرات ديزني، يمكن لفتاة صغيرة أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون شقراء أو سمراء كل صباح، بفضل «وحمة» وراثية نادرة تجعل شعرها بلونين مختلفين تمامًا - وتختار اللون الذي تريد الظهور به.

وبحسب موقع «ذا صن» البريطاني، صُدمت الأم جيني هيل، من لينكولن، عندما ولدت بيلا البالغة من العمر 11 عامًا، برأس نصف أشقر ونصف شعر بني، ولكن هذا الشعر أصبح مصدر شهرة وجذب لها، حيث أعجب الكثيرون بتصفيفة شعرها واستجوبوها باستمرار حول ما إذا كانت تصبغها أم لا.

وتعتقد الأم أن هذه السمة المميزة ناتجة عن وحمة كبيرة أصابت هذا الجزء من الجسم، مما يؤدي إلى نقص الصبغة في رقعة من الشعر، حتى أن الفتاة لديها رموش ملونة مختلفة - فرموشها اليمنى فاتحة اللون، بينما رموشها اليسرى داكنة.

 وفي الصيف يكون الجانب المظلم أكثر من الأشقر، والعكس في الشتاء، وهي تفضل أن يكون شعرها أفتح عندما ترتدي الملابس الأنثوية وألوان الباستيل، ولكن عندما ترتدي كاجوال وبنطالها الرياضي ، فتفضل الجانب البني.

وقالت بيلا: «ليس لدي اللون المفضل حقًا، فهذا يعتمد على الزي الذي أرتديه، والكثير من أصدقاء المدرسة يريدون شعري، ويسأل البعض عما إذا كنت أصبغه».