يعتمد الكثير على عسل النحل في وجباتهم الغذائية، لما يحتويه على فوائد جمة، ومع تعدد أنواعه سواء «عسل نحل نوارة، البرسيم، الموالح، السدر، حبة البركة والزيتون» وغيرهم الكثير التي يختلف كل منهم عن الآخر، يتساءل البعض عن الفارق بينهم وأيهم أفضل للصحة.

أنواع عسل النحل الأصلي

وعن أنواع عسل النحل الأصلي، أوضح المهندس محمد رأفت، خبير تربية النحل وإنتاج العسل، أن هناك الكثير من الأنواع في مصر التي بها أكبر تنوع وتشكيلات في إنتاج العسل في العالم، مثل نوارة البرسيم، الموالح، السدر، أو البردقوش، فالأصناف الموجودة في مصر غير موجودة بنفس العدد في أي دولة في العالم، لتميزنا بكثرة الأزهار.

وأوضح «رأفت» في تصريح لبوابة «دار الهلال»، أن الفارق بين أنواع العسل وأفضلها هو نوع الزهرة، فكل زهرة لها فوائد، لاحتواء كل ثمرة على فيتامينات مختلفة تؤدي مهمة مختلفة، موضحًا أن الموالح تتميز بفيتامين سي، وتستخدم في علاج نزلات البرد وما شابه.

وأشار إلى أن عسل نحل نوارة البرسيم مفيد للغاية في تقوية المناعة، وإمداد الشخص بالفيتامينات اللازمة لذلك، وفي حالة رغبة الشخص في تعزيز جهاز المناعة فينصح بتناول عسل نحل نوارة البرسيم، مشددًا على أن المستهلك يحدد ما يحتاجه من الفوائد الصحية الراغب في الحصول عليها من العسل.

وأكد أن هناك عامل آخر مهم في اختيار نوع العسل، وهو ذوق الشخص نفسه الذي يحدد ما يحتاجه وفقًا لذوقه الشخصي، فالبعض يفضل نوعًا معين عن آخر، مؤكدًا أنه يجب أن يحصل الشخص على ملعقة من عسل النحل يوميًا، فهي بمثابة «واحة نشاط»، بغض النظر عن اختلاف النوع.

وأشار إلى أن تناول ملعقة من العسل يوميًا، يعطي الشخص نشاطًا كبيرًا على مدار اليوم، وتضمن له الوقاية من الأمراض.

ولفت إلى أن العسل يحافظ على الأطفال والأجيال القادمة ويضمن لهم صحة سليمة، مشددًا على أهمية تناول الشخص لعسل نحل طبيعي، الذي يعتمد على التغذية السليمة في أوقات الرحيق، لأن هذا يضمن أن يكون عسل النحل طبيعيًا ويحتوي على أعلى فيتامينات وقيمة غذائية.