فقد الاقتصاد الكندي، 200 ألف وظيفة الشهر الماضي، وفقًا لوكالة الإحصاءات الكندية، حيث أدت عمليات الإغلاق بسبب الجائحة المتعلقة بمتحور "أوميكرون" إلى إغلاق العديد من الشركات.
وذكرت وكالة البيانات الفدرالية، اليوم الجمعة، أن التراجع دفع معدل البطالة للصعود نصف في المائة إلى 6.5 في المائة.
وتركزت معظم الخسائر في الوظائف في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك، وهما مقاطعتان شهدتا بعضًا من أصعب الموجات التي يقودها أوميكرون، وكلاهما تحرك للانغلاق كرد فعل، علاوة على أولئك الذين فقدوا وظائفهم بالكامل، ارتفع أيضًا عدد الأشخاص الذين أفادوا بأنهم عملوا أقل من نصف ساعات عملهم العادية، بزيادة 620 ألف شخص خلال الشهر.
كما كان الحال خلال الموجات السابقة، تحملت خدمات الإقامة والطعام العبء الأكبر من فقدان الوظائف، حيث فقد 113 ألف وظيفة خلال الشهر، كما تضررت تجارة التجزئة، وفقدت 26 ألف عامل.