قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى روسيا وأوكرانيا الأسبوع المقبل ستكون استمرارا لجهود باريس لتهدئة تصعيد الأزمة أوكرانيا.
وأوضح المتحدث - في تصريحات لقناة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية، اليوم الجمعة - أن فرنسا لن تتراجع عن أي جهود قد تؤدي إلى وقف التصعيد، وأنه لهذا الغرض، سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى روسيا وأوكرانيا في بداية الأسبوع المقبل.
وأشار المتحدث الفرنسي إلى أن جهود ماكرون قد أحرزت تقدما كبيرا في الأسابيع الأخيرة "خاصة خلال اجتماع المستشارين السياسيين في باريس بزعماء دول نورماندي الأربعة.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد نقلت في وقت سابق عن قصر الإليزيه، أن ماكرون سيسافر إلى روسيا في 7 فبراير ثم إلى أوكرانيا، فيما أكد "الكرملين" أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيلتقي مع الرئيس ماكرون في موسكو يوم 7 فبراير القادم.
وتعتبر موسكو هذه التصريحات ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالقرب من الحدود الروسية.