يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في جولة إلى أستراليا وفيجي وهاواي، يوم /الإثنين/ المقبل وحتى 13 فبراير الجاري، للتواصل مع حلفاء وشركاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتعزيز السلام والمرونة والازدهار في جميع أنحاء المنطقة وإثبات أن هذه الشراكات تؤتي ثمارها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/، أنه من المقرر أن يشارك بلينكن خلال زيارته لأستراليا في الفترة من 9 إلى 12 فبراير، في الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء خارجية الرباعية، الذي تستضيفه وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين.
وأكد بيان الخارجية الأمريكية أن واشنطن تحقق بالتعاون مع شركائها في المجموعة الرباعية نتائج مثمرة لشعوبهم وللمنطقة، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون في توصيل اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والمساعدة الإنسانية في حالات الكوارث، إلى جانب تعزيز الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والأمن الإلكتروني ومكافحة المعلومات المضللة ومواجهة أزمة تغير المناخ والأمور الحرجة.
ويلتقي بلينكن، بحسب البيان، رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ووزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين ووزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا ووزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار ومسؤولين كبار آخرين لمناقشة مجموعة من الأولويات الثنائية والعالمية.
ويتواصل وزير الخارجية الأمريكي أيضًا مع الطلاب والعلماء وقادة التكنولوجيا في ملبورن.
وفي فيجي في 12 فبراير، يلتقي بلينكن قادة جزر المحيط الهادئ لمناقشة أزمة المناخ وإنهاء جائحة كورونا والمساعدة في حالات الكوارث وسبل تعزيز التزامهما المشترك بالديمقراطية والتضامن الإقليمي والازدهار في المحيط الهادئ.
كما سيلتقي وزير الخارجية الأمريكي رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما، لمناقشة تعميق المشاركة الثنائية وسبل تعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن هذه ستكون أول زيارة يقوم بها وزير خارجية الولايات المتحدة إلى فيجي منذ عام 1985.
وفي هاواي في 12 فبراير ، يلتقي وزير الخارجية الأمريكي نظيريه الياباني هاياشي والكوري الجنوبي تشونج إيوي يونج في الاجتماع الوزاري الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لتعميق تعاونهم في التصدي لتهديدات برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية ومواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين معًا في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق التحركات الدبلوماسية الأمريكية، توجهت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى يائيل لامبرت، اليوم الجمعة، في جولة شرق أوسطية تشمل الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين، في زيارة تستمر حتي 11 فبراير الجاري.
وذكرت وزارة الخارجية الامريكية، في بيان لها نشرته عبر موقعها الالكتروني، أن القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي تترأس وفدا مشتركا بين الوكالات إلى عمان حيث ستلتقي كبار المسؤولين لمناقشة الأمن الإقليمي والقضايا الثنائية.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن تنطلق لامبرت بعد ذلك إلى الرياض والبحرين والكويت، حيث تلتقي المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني.