احتل هاشتاج "انقذوا ريان"، المركز الأول في قائمة الأكثر تداولًا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مع استمرار عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر عميق بإحدى القرى، عصر الثلاثاء الماضي.
ويسابق عمال الإغاثة في المغرب الزمن، لأجل إنقاذ الطفل فيما يبدي متعاطفون خشية على وضعه الصحي بعدما قضى عدة أيام وهو بدون طعام ولا شراب، في نقطة سحيقة تحت الأرض.
واشتعل موقع تويتر بالتدوينات التي تدعو الله تعالى لإنقاذ الصغير وردّه سالمًا إلى والديه، فيما كتب البعض تدوينات مؤثرة عن الوضع المأساوي الذي يعيشه الطفل وأسرته.
ومن التدوينات التي كتبها مستخدمو تويتر :" المفروض يكون التدخل اسرع من الي يحصل لان الطفل يكافح بالبقاء الوضع اصبح مستفز للمشاعر الله يكون بعونك"، و" بئر بهذا العمق كيف يُترك هكذا"، و" الجواب عند الله لماذا ريان وليس ايمن وياسمين...لا اعلم لما ريان وليس كل الاطفال...حكمة الهية لا استطيع ان اعطي دروس فيها لانها بحد ذاتها درس".
ويوم الخميس الماضي، انتشرت مقاطع فيديو للطفل ريان، وبدا بالفعل وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، الأمر الذي أنعش آمالا واسعة بإخراجه وهو ما يزال على قيد الحياة، في قرية تابعة لإقليم شفشاون، شمالي المملكة.
ومع حلول يوم الجمعة، انحسرت الصور التي جرى الحصول عليها من خلال كاميرا تم إنزالها إلى موقع ريان، على عمق نحو ثلاثين مترا، فيما كان تداول فيديو للطفل قد أثار عدة انتقادات بسبب انتهاك خصوصية الصغير وهو في وضع حرج.
وذكرت تقارير صحفية في المغرب، ظهر السبت، نقلا عن مصادر في فرقة الإنقاذ، أنه لم تعد ثمة صور حديثة لريان، لأن وجهه لم يعد في الجهة المقابلة للكاميرا، "هذه الاستدارة عرقلت رصد مؤشرات وضعه الصحي".
ونقل موقع هسبريس المغربي عن عضو لجنة تتبع إنقاذ ريان التي تم تكشيلها في إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن كاميرات مراقبة الطفل رصدته وهو يستلقي على جانبه.