رفض رئيس وزراء هايتي أرييل هنري، مطالبة المعارضة بالاستقالة، وأصر على استمرار عمل حكومته الحالية لتنظيم انتخابات عامة وإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.
وقال هنري من مقر إقامته: "يجب على كل من يسمي نفسه ديمقراطيا أن يضع في اعتباره أنه هذه المرة سنجري انتخابات جيدة، دون تحيز، ودون تزوير، وبدون عنف أو دعم من العصابات".
وجاء خطاب رئيس وزراء هايتي، بعد يوم متوتر من الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة للمطالبة بحكومة جديدة بموجب اتفاق مونتانا، وهي مبادرة من المجتمع المدني والأحزاب السياسية لإخراج البلاد من مأزق.
ورفض هنري، ترك منصبه وحث الديمقراطيين على العمل سويا حتى لا تؤدي الانتخابات القادمة إلى أزمات جديدة.
وخرج مناهضو هنري إلى الشوارع أمس الاثنين مطالبين بالعدالة فيما يتعلق باغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس العام الماضي.