طالبت النيابة العامة بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة مكان العثور علي جثة شاب يحمل جنسية احد الدول العربية،بالعاشر من رمضان، ورفع البصمات، والتحفظ على أي أدلة، واستدعاء زملاء الشاب الراحل في العمل للاستماع لأقوالهم في إطار التحقيقات في الواقعه.
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغ بالعثور على جثة شاب يعمل فنى تركيب ألوميتال مقتولًا داخل مسكن عمله، ومصاب بعدة طعنات فى مناطق متفرقة من جسده، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتم العثور على جثة الشاب ملقاة على الأرض بجوار السرير مطلخة بالدماء، وتبين إصابته بعدة طعنات في أنحاء متفرقه من جسده
وتقول هند أنور ربة منزل وعمة الشاب، إنه قبل 5 سنوات قدم "جلال" الشاب الضحية إلى مصر للعمل ومساعدة والده، الذى يعيش فى أحد الدول العربية، وعمل خلال تلك الفترة في مجال الألوميتال والحديد وتركيب الواجهات، وأقام معها فى مدينة النوبارية، خلال تلك الفترة.
وتابعت "هند"، أنه بعد فترة، عمل فيها الشاب الضحية في العاصمة الإدارية، حصل على مهمة عمل فى مدينة العاشر من رمضان، وبعد 3 أشهر من العمل، كانت الأمور بالنسبة إليه مستقرة، وقبل مقتله بيوم استقبلت اتصال هاتفي منه أطمئن عليها، واطمأنت عليه، وفى اليوم التالي، فوجئت باتصال تليفوني من أحد أصدقاء الشاب يخبره فيه بإصابة "جلال"، ورغبة في رؤيتهم.
وأضافت "هند"، أنها توجهت إلى مدينة العاشر من رمضان، من أجل الاطمئنان على "جلال" ولكنها فوجئت به مقتولًا، وتم نقل جثمانه إلى المشرحة لإجراء تشريح لجثمانه وكتابة تقرير الصفة التشريحية الخاص به، ولا تعرف سبب مقتله، فهو شاب مسالم لم يثير مشاكل أبدًا، ولم يكن لديه خلافات مع أحد.
وتم نقل جثة المجنى عليه إلى المشرحة لإجراء تشريح للجثمان، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة وملابساتها، وتحديد الجناة والقبض عليهم لإحالتهم إلى الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.