أقامت زوجة شابة، دعوى طلاق للضرر من زوجها المدمن، بعد 5 سنوات عانت خلالها أصناف العذاب، ألوانًا، مؤكدة استحالة العشرة بينهما.
وبينما جلست "إيمان. أ" الزوجة العشرينية، على أبواب إحدى محاكم الأسرة في القاهرة، تبكي حظها وتعاستها مع زوجها، أكدت أنها جاءت لتتخلص من المعاناة التي عاشتها برفقة زوجها "علي .ع"، والتى أقامت ضده دعوى طلاق للضرر حيث أنه يضربها باستمرار، وأن المواد المخدرة لا تفارق يده وجيبه طوال اليوم، إضافة إلى عدم إنفاقه على أسرته، مما يضطرها للجوء لوالديها والعمل حتى تعول أولادها.
وتابعت: رغم كل هذا، استباح ضربي أكثر وأكثر، لذا لجت إلى مكتب التسوية وطلبت إحالة دعوتها للمحكمة لأنها لا ترغب في العيش معه.
وقالت "إيمان" في دعوتها للقاضي، إنها تزوجت من شاب يسكن معها في نفس المنطقة ووافق عليه والدها لأنه كان ميسور الحال، ولم يأخذ رأيها بالموافقة عليه، وطوال فترة الخطبة كانت تعاني من أسلوبه ومعاملته السيئة، لكنها كانت مجبرة عليه وليس بيدها حلا سوى تحمل العيش معه، على أمل أن يتغير مع الأيام، وكانت تحاول أن تفسخ الخطبة لكنها فشلت.
وأضافت الزوجة، أنها قبل الزواج بأيام حدثت بينهم مشكلة أدت إلى أنه ضربها في منتصف الشارع، واشتكى لوالدها بأنها تعصى أوامره، وأنه يمكنه أن يتركها ويفسخ الخطبة لكنه لم يفعل ذلك حتى يتفادى كلام الناس بسبب قرب زواجهما، وبعد الزواج اعتاد ضربها كل ليلة على أسباب بسيطة لا تستدعى الإهانة.
وبعد زواجهما، أصبح لا يفعل شيئا سوى تعاطي المخدرات والجلوس على المقهى مع من يتعاطون المخدرات والحشيش، وعندما تعترض يضربها ضربا مبرحا حتى يفوق من غيبوبة جرعة المخدرات التي تعاطها، وزاد الأمر سوءًا بأن يجلس وإصدقائه بالمنزل للتعاطي دون مراعاة لوجودها.
وأنهت "ايمان" دعواها بأنها قررت التخلص من المعاناة التي تعيش فيها، وتلجأ للقضاء لتأخذ حقها منه، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 765 لسنة 2021، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.