يأمل الكلب الأكثر وحدة في العالم، في العثور على منزل إلى الأبد بعد أن أمضى 11 عامًا في مركز إنقاذ.

وبحسب صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية فإن بلوتو، البالغ من العمر 11 عامًا، هو كلب هجين لطيف المزاج تم إنقاذه من ملجأ قتل روماني من قبل مركز إنقاذ الكلاب غير الربحي، ومقره بوخارست في ديسمبر 2010، عندما كان عمره أربعة أيام فقط، وتم تبني والدته وإخوته، ولكن بعد 11 عامًا، لا يزال بلوتو يعيش في مركز الإنقاذ بالقرب من بوخارست، ولم يغادر المزرعة أبدًا.

على الرغم من مشاركة العديد من النداءات على فيس بوك، لإيجاد عائلة محبة لبلوتو وشقيقه دينو، فبعد أن تم إنقاذ بلوتو ووالدته وإخوته من ملجأ القتل في ديسمبر 2010، عندما كان عمر الجراء أربعة أيام، وعرضتها ألينا للتبني بعد بضعة أسابيع، وبينما عثر أربعة من الجراء على منازل، تُرك بلوتو ودينو وراءهم.

قالت ألينا إن الجرو لم يغامر أبدًا خارج مزرعة الإنقاذ، ولا يزال نشطًا للغاية بالنسبة لسنه، وأوضحت أن بيوت الكلاب والمأوى هي كل ما يعرفه على الإطلاق، مضيفة أنه لن تعرف أنه كلب كبير السن.

وقال مالك مركز الإنقاذ، إن بلوتو لم يكن أبدًا عدوانيًا تجاه أي شخص، وأنه يتعامل بشكل جيد مع الحيوانات الأخرى، وكذلك الأطفال، وأضافت أن الجرو معتاد على المشي على مقدمة ويحب الاستقرار مع عائلة في منطقة ريفية بها مساحة كبيرة.

أضافت ألينا أن الكلب لم يكن في أي مدينة محيطة، وسيحتاج إلى مالك مريض يساعده على التكيف مع هذه الأصوات الجديدة، وقالت ألينا ا-لتي شاركت مناشدات التبني المتكررة لبلوتو على مر السنين-، إنه من الصعب إنقاذ الحيوانات الأليفة في رومانيا لأن الناس لا يفحصون الملاجئ الخاصة قبل شراء كلب.

لا يتم إنقاذ الكلاب الضالة من قبل الملاجئ العامة في رومانيا، وبدلاً من ذلك، تدفع الحكومة صائدي الكلاب مقابل تجميع الكلاب الضالة وإرسالها إلى "ملاجئ قتل"، إذا تم وضعها في أقفاص وتغذيتها بشكل غير كافٍ، في انتظار 14 يومًا قبل قتلهم.