قررت نيابة مدينة نصر أول حبس خادمتين، ٤ أيام على ذمة التحقيق؛ لاتهامهما بسرقة 61 ألف جنيه، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.

 

البداية عقب تلقي بلاغ من محمد سامي، 35 سنة، مهندس، بأنه تعرف على إحدى السيدات من خلال إعلان بجريدة ادعت خلاله أنها خادمة تبحث عن فرصة عمل، وتواصل معها من خلال الهاتف، وأقرت أنها تدعى ميرفت أمين، مقيمة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، واتفق معها على العمل طرفه وفى وقت لاحق حضرت للعمل طرفه وأثناء ذلك فوجئ بانصرافها دون علمه، واكتشف سرقة مبلغ مالي قدره 61 ألف جنيه من داخل مسكنه.

 

وأكدت التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة كلٌ من "أمانى. أ"، 34 سنة، خادمة ومسجلة خطر، و"سيدة. ش"، 45 سنة، ربة منزل.

 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمتين بمأموريات أسفرت إحداها عن ضبط الأولى بمسكنها في محافظة الجيزة وبحوزتها مبلغ 34 ألف جنيه.

 

وتم ضبط المتهمة الثانية وبحوزتها دفتر توفير تابع لمكتب بريد الحرية الكائن بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة مودع به مبلغ 20 ألف جنيه.

 

وبمواجهتهما أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات أيداها، واعترفتا بقيامهما بالنشر عن طلب فرصة عمل بوظيفة خادمة بجريدة الوسيط بموجب بيانات غير صحيحة وباستخدام رقم هاتف محمول دون البيانات بقصد الإيقاع بضحايهما وسرقة ما بحوزتهم من مبالغ مالية وأشياء ثمينة بأسلوب "المغافلة" دون ضبطهما، وأضافت الأولى بأنها توجهت لمسكن المجني عليه عقب تواصله معها بناءً على الإعلان الوارد بجريدة الوسيط وتمكنت من الاستيلاء على المبلغ خلسة وفرت هاربة، بينما انتظرت الثانية أسفل العقار.

 

وبمواجهة الثانية بما جاء بأقوال المتهمة الأولى، أيدتها، مؤكدة أن المبلغ المضبوط بحوزة المتهمة الأولى، والمودع بدفتر التوفير الخاص بالمتهمة الثانية من متحصلات الواقعة، وباستدعاء المجني عليه تعرف على المتهمة الأولى واتهمها بالاشتراك مع المتهمة الثانية فى ارتكاب الواقعة.