رحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال كلمتها بافتتاح مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة، بالحضور الكرام، وقالت مكرم إن وزارة الهجرة تحرص دائما على تنظيم مؤتمرات وطنية للمصريين بالخارج بصورة غير نمطية وتليق بهم، وحرصت أن يكون أول مؤتمر للعلماء والخبراء المصريين بالخارج  بالغردقة وتم دعوة ٣٠ من أبرز العقول المصرية بالخارج في محاولة لربط العقول المهاجرة بالوطن والاستفادة من خبراتهم المتراكمة لدعم المشروعات القومية. 

 

وأضافت الوزيرة، أن نتائج مؤتمر مصر تستطيع الأول كانت مبهرة وتم تشكيل مجموعات عمل بين عدة خبراء قدموا علمهم لمختلف الوزارات والمؤسسات للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة 2030.

 

وأعربت مكرم عن سعادتها فخرها أن يكون المؤتمر الثاني عن المصريات بالخارج، الجمع بين سيدات النبوغ والتفوق على أرض مصر وطنهن الأم، فمصر التي قدمت للدنيا سيدات نابهات استطعن أن يساهمن في بناء تقدم الإنسانية جنبا إلى جنب مع الرجال وإدراكا بأهمية الدور الذى تلعبه المرأة المصرية في مسيرة البناء والاستقرار.

 

كما حرصت الوزيرة على تقديم الشكر لكافة شركاء الوزارة في هذا المؤتمر على ما تم تقديمه من دعم ومسانده حتى يتسنى للمؤتمر الخروج بهذا الشكل الائق والمتناسق مع مستقبل هذا البلد. 

 

وأكملت الوزيرة، أن انعقاد مؤتمرنا هذا في توقيت يواكب احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيه لشيء عظيم، فتلك الثورة وإن كانت ملكا للشعب المصري بأكمله إلا أن المرأة المصرية لعبت فيها دورا بارزا يؤكد عمق معرفتها بصالح البلاد، واستعدادها للمشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل الوطن، وهو الدور الذى سيذكره التاريخ لنساء مصر ويرويه للأجيال القادمة.

وأردفت، "الحقيقة أن دور المرأة المصرية لم يقف عند حد المشاركة الفاعلة في الثورة، لكنه امتد بعد الثورة إلى التضحية والفداء في معركة القضاء على الإرهاب، فقدمت المرأة الابن، والشقيق، والزوج شهداء في معركة الدولة ضد الخيانة والظلام، وهى معركة مستمرة حتى اليوم وستظل مستمرة جنبا إلى جنب مع جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادى والتنمية الشاملة.