عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، جلستين بحثيتين، ضمن فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لذوى الاحتياجات بعنوان «دور مؤسسات المجتمع في حماية وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا» في دورته الثانية عشر.
ترأس الدورة الـ 12 للمؤتمر، الدكتور مسعد عويس؛ بحضور الباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والدكتور هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، وتنفذها الإدارة العامة للتمكين الثقافي بمركز الجيزة الثقافي بإقليم القاهرة الكبرى برئاسة الفنان جلال عثمان على مدار يومي 9، 10 فبراير الجاري.
تضمنت الجلسة البحثية الأولى التي أدارها الدكتور جمال شفيق، بحث بعنوان "التأثيرات النفسية لوباء فيروس كورونا على ذوى الاحتياجات الخاصة وممارسات مواجهتها" للدكتور الفرحات السيد، محددًا سبع مجالات للتأثير النفسي على ذوى الإعاقة، وسبل المواجهة المتمثلة في التشريعات القانونية والثقافية؛ بالإضافة لبحث بعنوان "تصور مقترح للاحتياجات التربوية لمعالجة نماذج من مشكلات المكفوفين لتحسين جودة الحياة لديهم في ظل أزمة كورونا" للدكتورة عزة ممدوح، التي حددت أربعة محاور للآثار السلبية التي ترتبت على جائحة كورونا لدى فئة المكفوفين وهى "النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية، التعليمية".
وفي بحث للدكتور عثمان عرفات بعنوان "دور التحول الرقمي في تقديم الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كورونا" أشار إلى كيفية عمل منصة رقمية كاملة لتقديم الخدمات بشكل إلكتروني لذوى الاحتياجات الخاصة، كما تضمنت الجلسة بحث رابع بعنوان "التحديات الصحية التي تواجه الأطفال ذوى الإعاقة خلال جائحة فيروس كورونا" للدكتورة حنان عبد الله، والتي تشير فيه إلى التحديات التي تواجه الأطفال من ذوى الإعاقة خلال جائحة كورونا ومن أهمها إساءة المعاملة البدنية والعاطفية، إهمالهم وتقليص الإشراف عليهم، وخطر الإصابة بحوادث منزلية.
وفى الجلسة البحثية الثانية قدمت الدكتورة زكية عبد القادر بحث بعنوان "متطلبات بناء قدرات المنظمات الأهلية العاملة في مجال رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة في إدارة العمل أثناء أزمة كورونا" محددة بعض تلك المتطلبات في الإمكانيات "البشرية، المادية، التكنولوجيا، السياسة العامة للمنظمة"، كما قدم الباحث حسين عاشور بحث بعنوان "التحديات الجديدة التي تواجه ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم في ظل تداعيات جائحة كورونا"، مؤكدا فيه أن الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا لمواجهتهم صعوبات في تطبيق إجراءات تدابير النظافة الأساسية، وتطبيق التباعد الاجتماعي، والوصول إلى معلومات مناسبة لهم عن فيروس كورونا.